“سنغافورة”.. النور الاَسيوي الذي لا ينطفئ

“جمهورية الأسود، عاصمة النور الآسيوي، أرض الطبيعة العالمية”.. كلها ألقاب عُرفت بها “سنغافورة؛ لأنها مزيج من الثقافة الآسيوية والأوروبية، حيث تتواجد المباني الاستعمارية جنبًا إلى جنب مع الأسواق التي تعود لقرون طويلة مضت، والمباني الشاهقة العصرية، فالسياحة في سنغافورة متعددة بتعدد الحضارات والثقافات التي مرت على الدولة، فهي دولة تاريخية، ومعالم العصر الحديث ممتدة لأبعد الحدود، والطبيعة فيها متعددة الجوانب، فهي مدينة ساحلية وجبلية، بها أروع المناظر، وأكثرها صفاءً في العالم.

وتعد التلال من أكثر المظاهر الجغرافيّة انتشارًا، وأيضًا تشاركها الغابات المطريّة، والاستوائيّة، والمستنقعات المائيّة؛ إذ تنتشر في معظم مناطق سنغافورة، وخصوصًا في مناطقها الوسطى، كما تنتشر فيها مجموعة من المحميات الطبيعيّة، والتي تُشكل جُزءًا مهمًا من أراضيها.

تقع دولة سنغافورة جنوب شرق قارة آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة “ملايو”، حيث يلتقي المحيط الهندي مع بحر الصين، وتتكون من جزيرة كبيرة تبلغ مساحتها حوالي 572 كم²، تعرف باسم جزيرة سنغافورة وأكثر من خمسين جزيرة صغيرة تبلغ مساحتها مجتمعةً حوالي 46 كم²، وتم تطويرها لتكون مركزًا للسياحة والاستجمام.

أشهر المعالم السياحية:

رصيف كلارك

رصيف كلارك هو جزء من ماضي سنغافورة، الذي مازال حيًا حتى يومنا هذا، وهو من أبرز مناطق الجذب السياحي.
يقع الرصيف عند مدخل نهر سنغافورة، وكان في القرن التاسع عشر المركز الأساسي للتجارة، ومازالت المنطقة حيوية وصاخبة بالمطاعم والبوتيكات المميزة، والمزيد الذي يدمج الثقافة الآسيوية مع الأوروبية.

متحف تريك آي:

يعد متحف “تريك آي سنغافورة” واحدًا من أشهر متاحف فن الخداع البصري في البلاد؛ إذ يحتوي المتحف على عدد كبير من اللوحات بخاصية ثلاثية الأبعاد، حيث تتجول فيها بين اللوحات الفنية المدهشة المضحكة، واكتشاف الخدعة البصرية وأنت تخرج من فم ثعبان، أو تنجو من حيوان مفترس.

الرابط المختصر :