سعودي يحول منزله إلى متحف من ثمانينيات القرن العشرين

سعودي يحول منزله إلى متحف من ثمانينيات القرن العشرين
سعودي يحول منزله إلى متحف من ثمانينيات القرن العشرين

يسعى الإعلامي السعودي؛ عواد بن دعيس إلى إعادة إحياء الحياة في ثمانينيات القرن العشرين من خلال جمع أشياء من ذلك العقد وعرضها في متحف شبه مفتوح داخل منزله. وذلك وفقًا لما ورد في gulfnews.

منزل يتحول إلى متحف

وبدأت فكرة متحفه في غرفة واحدة؛ إذ قام “عواد” بتحويل المساحة بعناية فائقة، من الطلاء والأبواب إلى الديكور؛ ما أعاد التفاصيل التي تذكرنا بفترة الثمانينيات.

كما قام بإحياء البرامج التلفزيونية في تلك الفترة، إلى جانب الأثاث والستائر المناسبة لتلك الفترة والتي كانت شائعة في السابق.

سعودي يحول منزله إلى متحف من ثمانينيات القرن العشرين
سعودي يحول منزله إلى متحف من ثمانينيات القرن العشرين

 

وبالإضافة إلى ذلك، كشف “عواد” أنه حصل على معظم مقتنيات المجموعة من مواقع مختلفة. كما تأكد من أن كل التفاصيل كانت أصلية، بدءًا من الأبواب المميزة في ذلك الوقت وحتى العناصر اليومية مثل العصائر والهواتف وأجهزة التلفزيون.

في حين ينبع شغفه من اعتقاده بأن إعادة زيارة الماضي توفر “مكافأة للروح”، وهي هروب حنين من روتين العصر الحديث.

كما أوضح أن هوايته هي جمع مقتنيات فترة الثمانينيات جاءت من كوني عشت تلك الحقبة. وخلال شهر رمضان، يقدم متحفه أيضًا طاولة إفطار وبرامج ذات صلة للزوار.

وفي السنوات الأخيرة، سلطت وسائل الإعلام السعودية الضوء على قيام المواطنين بتحويل منازلهم إلى متاحف. وهو ما يعكس اهتمامًا رسميًا متزايدًا بالحفاظ على التراث الوطني.

ومن بين هؤلاء المتحمسين عيسى العنزي؛ الذي حول منزله في شمال غرب المملكة إلى متحف مفتوح يعرض القطع الأثرية التراثية. بعضها يعود تاريخه إلى أكثر من قرن من الزمان.

اقرأ أيضًا: السياحة في السعودية.. تجربة استثنائية تجمع بين التراث والحداثة

وتقدم مجموعته، التي تتضمن أغراضًا شخصية، لمحة عن حياة الأجداد. بما في ذلك أحجار الطحن والهودجات التي كانت تزين الإبل في الماضي أثناء الرحلات الطويلة.

ويذكر أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة يعد الحاضن الأبرز لرعاية التراث بشقيه المادي وغير المادي منذ إطلاق نسخته الأولى عام 1405- 1985 يتبعهُ في ذلك سوق عكاظ، أحد أشهر أسواق العرب القديمة.

بالإضافة إلى تطوير سباق الهجن السنوي؛ ليشكل ذلك النواة الأولى للمهرجان الثقافي والتراثي الأكبر في المملكة. هذا بالإضافة إلى دور المؤسسات الإعلامية كالإذاعة والتلفزيون والصحف في إبراز الموروث الشفهي من أشعار نبطية وأمثال وحكايات شعبية وفنون موسيقية.

الرابط المختصر :