وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مذكرة تفاهم، اليوم الخميس، مع شركة “ديل” للتكنولوجيا. وذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تختتم أعمالها اليوم في الرياض. بهدف بناء القدرات في الذكاء الاصطناعي وتطوير المواهب الوطنية في المملكة.
“سدايا” و”ديل”.. تعاون بنّاء
وتتضمن المذكرة بين سدايا وديل تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة تركز على علوم البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وصممت لتعزيز قدرات المواهب الوطنية بالخبرة العملية والمعرفة النظرية حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
ومثّل “سدايا” في التوقيع على المذكرة الدكتور أحمد الغامدي؛ المشرف العام على قطاع بناء القدرات، فيما مثّل شركة “ديل” للتكنولوجيا لورينزو لومسي؛ نائب الرئيس العالمي للشركة.
سدايا
بينما تدعم هذه الشراكة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة، وتطوير قوة عمل ماهرة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي التي تشهد توسعًا سريعًا. علاوة على تقديم برنامج تدريب داخلي يوفر للأفراد المؤهلين فرصة اكتساب خبرة عملية في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
في حين يحصل المشاركون في هذه البرامج التدريبية على شهادات مهنية من شركة “ديل” تعزز فرصهم المهنية في قطاع الذكاء الاصطناعي.
فيما يعكس هذا التعاون بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” و “ديل” للتكنولوجيا اهتمام الطرفين بتعزيز المواهب الوطنية وتمكين الجيل القادم من محترفي الذكاء الاصطناعي والبيانات في المملكة العربية السعودية وخارجها.
كما أكد الدكتور ياسر بن محمد العنيزان؛ الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعـي في “سدايا“. أن الذكاء الاصطناعي أداة مصممة لخدمة البشرية، وهو ليس غاية في حد ذاته لكن وسيلة، ولن يسلب الوظائف بل يسهل إجراءاتها.
كما شدد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعـي بمسؤولية مع مراعاة المخاطر المحتملة التي ينطوي عليها.
رئيس المركز الوطني في “سدايا”
بينما جاء ذلك في الجلسة الحوارية، التي تحدث فيها الدكتور ياسر العنيزان، في اليوم الثاني من أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي. في نسختها الثالثة بعنوان “تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية: من الفكرة إلى التنفيذ”. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما تطرق الدكتور “ياسر” في حديثه إلى الفرق بين ذكاء الأعمال والاصطناعي. موضحًا أن الكثير من الناس يخلطون بين ذكاء الأعمال والاصطناعي. في حين يركز ذكاء الأعمال على جمع البيانات وتحليلها لاتخاذ القرارات البشرية. بينما يشارك الذكاء الاصـطناعي في كل خطوة. بدءًا من إنشاء البيانات إلى تطوير النموذج والحكم النهائي.