شهدت حقن «بولينيوكليوتيدات» السلمون رواجًا واسعًا في عالم العناية بالبشرة، وذلك بفضل قدرتها اللافتة على تحسين نسيج الجلد وجودته دون تغيير ملامح الوجه الطبيعية. في عيادة إنجكتشوال، نقدم هذه التقنية الحديثة كحل فعال لإعادة الحيوية للبشرة، خاصةً في المناطق التي تعاني من علامات الشيخوخة المبكرة أو الجفاف أو البهتان. ووفقًا لـ”injectual” في هذا المقال، نسلط الضوء على ما يمكن توقعه من هذا العلاج قبل وبعد الجلسات، وكيف يمكن أن يحدث فرقًا واضحًا في إشراقة بشرتك.
ما هي حقن بولينيوكليوتيدات السلمون؟
رغم الاسم المثير للفضول، إلا أن هذا العلاج لا يحتوي فعليًا على “الحيوانات المنوية” كما قد يفهم حرفيًا، بل يستخلص من الحمض النووي لأسماك السلمون في شكل جزيئات عالية التوافق مع الجسم تعرف باسم بولينيوكليوتيدات.
عند حقنها في مناطق مثل تحت العينين، الخدود أو الرقبة، تعمل هذه المواد على:
•تحفيز تجديد الأنسجة
•ترطيب عميق للبشرة
•دعم عملية إصلاح الخلايا
والنتيجة؟ بشرة مشدودة، ممتلئة، وأكثر إشراقًا – وكل ذلك بطريقة طبيعية، دون أي انتفاخ أو مظهر صناعي.

ما الذي يمكن أن تتوقعيه من النتائج؟
بعكس الحشوات أو البوتوكس، فإن هذا العلاج لا يجمد العضلات ولا يغير ملامح الوجه. بدلاً من ذلك، يعمل تدريجيًا على تحسين بنية وجودة البشرة. ومن أبرز النتائج الشائعة التي يلاحظها العملاء:
•بشرة أكثر إشراقًا وحيوية
•ترطيب ملحوظ ومرونة أعلى
•تقليل مظهر الخطوط الدقيقة
•نسيج جلدي أكثر تماسكًا ونعومة
•تحسن واضح في مظهر المنطقة تحت العينين
عادة ما تظهر أوضح النتائج بعد جلستين إلى ثلاث جلسات، متباعدة بفاصل أسابيع قليلة، حيث يستمر الجلد في التجدد والتحسن مع مرور الوقت.

خيار ذكي لتجديد البشرة بفعالية ولطافة
تعد حقن سائل السلمون خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن علاج فعال ولطيف لتحسين حالة البشرة، بعيدًا عن الخيارات الأكثر تطرفًا مثل الفيلرز أو العمليات التجميلية.
سواء كنت جديدة على عالم العلاجات التجميلية أو ترغبين في الحفاظ على صحة بشرتك على المدى الطويل، فإن هذا العلاج يمكن أن يكون الخطوة المثالية نحو بشرة أكثر حيوية ونضارة بطريقة طبيعية وآمنة.
الرابط المختصر :




















