منذ آلاف السنين، استخدم الإنسان زيت القرنفل لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. واليوم، يعود هذا الزيت العطري القوي إلى الواجهة بفضل الأبحاث العلمية التي تؤكد فوائده العديدة. فبالإضافة إلى نكهته المميزة واستخدامه في الطهي، يعد زيت القرنفل كنزًا من الخصائص العلاجية.
من آلام الأسنان إلى مشكلات الجلد، اكتشفي كيف يمكن لهذا الزيت الطبيعي أن يكون حليفك في الحفاظ على صحتك وجمالك.
الفوائد الصحية لـ زيت القرنفل
الفوائد الصحية لزيت القرنفل عديدة، وتشمل دعم صحة الكبد والجلد والفم. فيما يلي بعض الاستخدامات الطبية الأكثر شيوعًا لزيت القرنفل والتي تدعمها الدراسات البحثية.
1. يساعد في علاج آلام الأسنان
لماذا يستخدم القرنفل لتقليل الألم والتورم المصاحب لوجع الأسنان؟
الأوجينول هو المكون الموجود في زيت القرنفل والذي يعمل على تخفيف الألم. وهو المكون الرئيسي في الزيت العطري المستخرج من القرنفل؛ إذ يشكل ما بين 70 % و90 % من زيته المتطاير.
كيف يمكن لزيت القرنفل أن يقضي على آلام أعصاب الأسنان؟
إنه يعمل عن طريق تخدير الأعصاب في فمك مؤقتًا، ويستمر لمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، على الرغم من أنه لن يحل بالضرورة مشكلة أساسية؛ مثل: “التسوس”.
وهناك سبب للاعتقاد بأن الصينيين يستخدمون القرنفل كعلاج مثالي لتخفيف آلام الأسنان منذ أكثر من 2000 عام. وفي حين كان يتم طحن القرنفل وتطبيقه على الفم، فإن زيت القرنفل العطري متوفر بسهولة اليوم وأكثر قوة بسبب تركيزه العالي من الأوجينول والمركبات الأخرى.
ويعد القرنفل من العلاجات الموثوقة لعلاج التهاب تجويف السن وتخفيف الألم وعدم الراحة المرتبطين باضطرابات الأسنان المختلفة. على سبيل المثال، نشرت مجلة طب الأسنان دراسة أثبتت أن زيت القرنفل العطري له نفس التأثير المخدر مثل البنزوكائين، وهو عامل موضعي يستخدم عادة قبل إدخال الإبرة.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الأبحاث إلى أن زيت القرنفل له فوائد أكثر لصحة الأسنان.
وقام الباحثون المسؤولون عن إحدى الدراسات بتقييم قدرة القرنفل على إبطاء عملية إزالة الكلس من الأسنان، أو تآكل الأسنان، مقارنة بأسيتات الأوجينيل والفلورايد ومجموعة التحكم. لم يكن زيت القرنفل هو الأفضل فقط من حيث تقليل إزالة الكلس بشكل ملحوظ؛ بل لوحظ أيضًا أنه ساعد في الواقع على إعادة تمعدن الأسنان وتقويتها.
قد يساعد أيضًا في تثبيط الكائنات الحية المسببة للتسوس،كما يعمل كمساعد وقائي للأسنان.
2. يمكن مكافحة فطريات المبيضات
من بين التأثيرات القوية الأخرى لهذا الزيت مكافحة فطريات المبيضات، وهي نمو مفرط للخميرة.
نُشرت دراسة في مجلة Oral Microbiology & Immunology، لمعرفة مدى فعالية القرنفل في مواجهة العلاجات المضادة للفطريات الأخرى. وقد لوحظ أن القرنفل كان بفعالية النيستاتين نغسها، وهو دواء يُوصف عادةً لعلاج عدوى الخميرة في الفم “القلاع”، والذي يمكن أن يكون له مجموعة من الآثار الجانبية القبيحة.
بالإضافة إلى ذلك، القضاء على فطريات المبيضات، يبدو أن زيت القرنفل العطري مفيد في قتل الطفيليات المعوية.
لتطهير الجسم من الكانديدا أو الطفيليات، يمكنك تناول زيت القرنفل داخليًا لمدة أسبوعين. ومع ذلك، من الأفضل القيام بذلك تحت إشراف طبيب أو أخصائي تغذية (ومن الأفضل أيضًا تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك و/أو تناول مكملات البروبيوتيك).
3. محتوى عال من مضادات الأكسدة
يأتي القرنفل المطحون في المرتبة الثانية بعد نخالة السماق الخام؛ إذ تبلغ قيمة ORAC المذهلة 290.283 وحدة. وهذا يعني أن كل جرام من القرنفل يحتوي على مضادات أكسدة أكثر بـ 30 مرة من التوت الأزرق، الذي تبلغ قيمته 9.621 وحدة.
باختصار، مضادات الأكسدة هي جزيئات تعمل على عكس الضرر الذي تسببه الجذور الحرة، بما في ذلك موت الخلايا والسرطان. وقد كشفت الأبحاث أن مضادات الأكسدة تعمل على إبطاء الشيخوخة والتدهور وحماية الجسم من البكتيريا والفيروسات الضارة.
4. مساعد على الهضم ومساعد على علاج القرحة
وتمتد استخدامات زيت القرنفل أيضًا إلى علاج الشكاوى الشائعة المتعلقة بالجهاز الهضمي، بما في ذلك عسر الهضم، ودوار الحركة، والانتفاخ والغازات (تراكم الغازات في الجهاز الهضمي).
وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن القرنفل قد يكون قادرًا على المساعدة عندما يتعلق الأمر بتكوين القرحة في الجهاز الهضمي، إلى جانب المساعدة في التعامل مع بكتيريا الملوية البوابية.
5. مضاد قوي للبكتيريا
لقد ثبت أن القرنفل يحارب بشكل طبيعي البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب أمراض الجهاز التنفسي وغيرها من الحالات؛ ولتقييم فعاليته كعامل مضاد للبكتيريا، شرع الباحثون في إحدى الدراسات في تحديد البكتيريا الأكثر حساسية لفعالية القرنفل.
ووفقًا لدراستهم، كان للقرنفل أعظم قدرة مضادة للميكروبات على الإشريكية القولونية. كما مارس سيطرة كبيرة على المكورات العنقودية الذهبية، التي تسبب حب الشباب، والزائفة الزنجارية، التي تسبب الالتهاب الرئوي.
6. تعزيز الجهاز المناعي
هناك سبب وجيه لإضافة زيت القرنفل إلى مزيج الزيوت Four Thieves. فبفضل قدراته القوية المضادة للبكتيريا والفيروسات، أشارت الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة لمحاربة نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة أو حتى منعها.
وقد ثبت أن الأوجينول له تأثيرات مثبطة للإجهاد التأكسدي والاستجابات الالتهابية، وبالتالي يساعد في الدفاع ضد الأمراض المزمنة. حتى إن الأدلة الحديثة أشارت إلى أن القرنفل له خصائص مضادة للسرطان بسبب مكونه النشط الرئيسي الأوجينول.
7. يدعم صحة الجلد
وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن زيت القرنفل لديه القدرة على القضاء بشكل فعال على كل من الخلايا العوالقية والأغشية الحيوية لبكتيريا خطيرة تسمى المكورات العنقودية الذهبية ( S. aureus) .
ما علاقة هذا بصحة الجلد، وبشكل أكثر تحديدًا حب الشباب؟
S. aureus؛ هي واحدة من عدة سلالات من البكتيريا التي تم ربطها علميًا بتسبب حب الشباب. وقد وجد أيضًا أنه يساعد في تخفيف الحكة والأعراض المرتبطة بالحكة المزمنة، وهي حالة جلدية تجعلك ترغب في حكها.
كعلاج طبيعي للتخلص من حب الشباب، خذي ثلاث قطرات من زيت القرنفل مخلوطة بملعقتين صغيرتين من العسل الخام. اغسلي وجهك بهذه التركيبة، ثم اشطفيه وجففيه.
8. يمكن أن يساعد في القضاء على العدوى
كيف يعمل زيت القرنفل على قتل العدوى؟
وفقًا لأطباء الأسنان والباحثين، فإنه يعمل ببعض الطرق التالية:
يعتبر الأوجينول مخدرًا طبيعيًا وله أيضًا خصائص مضادة للالتهابات؛ فهو يساعد على تقليل التورم والتهيج في اللثة؛ ما يقلل من مقدار الانزعاج الذي تشعر به عند إصابتك بمشاكل الأسنان.
وبسبب ارتفاع نسبة مضادات الأكسدة ومستويات الأوجينول فيه، يُعرف القرنفل أيضًا بأنه العشب “الوقائي” النهائي الذي يمكن أن يساعد في الدفاع ضد أضرار الجذور الحرة.
وقد ثبت أن زيت القرنفل يثبط البكتيريا سالبة الجرام وإيجابية الجرام وكذلك الخميرة. وهذا أمر جدير بالملاحظة، خاصة وأن البكتيريا سالبة الجرام غالبًا ما تكون مقاومة للمضادات الحيوية والتدخلات المضادة للبكتيريا الأخرى.
عندما يتعلق الأمر بحماية البشرة؛ فقد ثبت أن القرنفل يدعم إعادة تشكيل الأنسجة ويدافع ضد تلف الخلايا الليفية الجلدية. بالإضافة إلى وجود تأثيرات مضادة للسرطان عند استخدامه موضعيًا.
ووفقًا لبعض الدراسات، تم عزل مركبات نشطة أخرى إلى جانب الأوجينول من القرنفل لها تأثيرات علاجية، بما في ذلك مركب يسمى أسيتيل يوجينول. ويبدو أن أسيتيل يوجينول “مثبط قوي للصفائح الدموية” في خلايا الدم البشرية.
وهذا يعني أنه يمنع تكتل الصفائح الدموية في الدم؛ ما قد يساهم في تكوين جلطات الدم. ومن المعروف أن القرنفل يعمل كمميِّع طبيعي للدم، لدرجة أنه لا يُنصح بدمج زيت القرنفل مع مميِّعات الدم التقليدية الأخرى.
كيفية الاستخدام؟
يمكن العثور على القرنفل “Eugenia caryophyllata”، وهو نبات أصلي في إندونيسيا ومدغشقر، في الطبيعة على صورة براعم زهور وردية غير مفتوحة لشجرة دائمة الخضرة الاستوائية.
ويتم قطف البراعم يدويًا في أواخر الصيف ومرة أخرى في الشتاء، ثم يتم تجفيفها حتى يتحول لونها إلى البني. ثم تُترك البراعم كاملة، وتُطحن لتتحول إلى بهارات أو تُقطر بالبخار لإنتاج زيت القرنفل العطري المركّز .
ويتكون القرنفل عمومًا من 14 إلى 20 بالمائة من الزيت العطري. المكون الكيميائي الرئيسي للزيت هو الأوجينول، وهو المسؤول أيضًا عن رائحته القوية.
بالإضافة إلى استخداماته الطبية الشائعة “خاصة لصحة الفم”، يتم تضمين الأوجينول أيضًا بشكل شائع في غسولات الفم والعطور. كما يتم استخدامه أيضًا في إنشاء مستخلص الفانيليا .
استخدامات زيت القرنفل في المنزل
ما هي استخدامات زيت القرنفل؟
كما تري، هناك العديد من الاستخدامات لهذا الزيت، وفيما يلي بعض الطرق لاستخدام هذا الزيت في المنزل:

- هل تعانين من ألم في الأسنان؟ ضعي بضع قطرات من هذا الزيت مع زيت ناقل؛ مثل: “زيت الزيتون/ جوز الهند” على قطعة من القطن، ثم ضعهيا مباشرة على اللثة المحيطة بالسن المؤلم. اتركيها لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق. إذا وجدت أن زيت القرنفل قوي للغاية، يمكنك تخفيفه بمزيد من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون للمساعدة في إخفاء الطعم.
ما هي مدة استمرار تأثير زيت القرنفل في علاج وجع الأسنان؟
من المرجح أن يستمر تأثيره لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات. ومن الطرق الأخرى التي تساعد في تخفيف الألم استخدام زيت النعناع والمضمضة بالماء الدافئ والملح.
- إذا لم يكن لديك زيت القرنفل؛ فإن حبة القرنفل الكاملة قد تكون مفيدة في تخفيف آلام الأسنان. ضعيها في فمك بالقرب من المنطقة المصابة، واتركيها هناك حتى تشعرين ببعض الراحة. حاولي ألا تطحنيها بأسنانك كثيرًا، فقد يكون مذاقها كريهًا للغاية في فمك.
- يتميز القرنفل برائحة حلوة حارة وحامضة وفواكهية إلى حد ما. يمكنك نشر هذا الزيت العطري في منزلك لتنقية الهواء. يعد نشره طريقة مفيدة بشكل خاص لاستخدام هذا الزيت لتحسين صحة المناعة وضغط الدم.
- أضيفي بعضًا منه إلى منتجات العناية الشخصية المصنوعة منزليًا مثل مزيل العرق ومعجون الأسنان. كما أنه مكون قوي مضاد للبكتيريا يمكن إضافته إلى المنظفات المصنوعة منزليًا. إذا كنت تريد وضعه على بشرتك، خففي الزيت في منتج غير معطر؛ مثل: “المستحضر أو كريم الوجه”، ثم ضعيه بكميات صغيرة.
- إذا كنتِ معرضة لأشخاص مصابين بنزلة البرد أو الأنفلونزا؛ فيمكنك خلطه مع زيت جوز الهند وفركه على رقبتك وصدرك للحصول على حماية طبيعية مضادة للأكسدة.
- يمكنك أيضًا تخفيفه بزيت جوز الهند وتطبيقه على معصميك.
- يمكن أيضًا إضافة القرنفل نفسه، عند استخدامه كتوابل، إلى الأطعمة؛ مثل المخبوزات؛ مثل فطيرة اليقطين والكعك وما إلى ذلك.
بسبب قوتها، يجب خلط زيت القرنفل مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو غيره من الزيوت اللطيفة لمعظم التطبيقات الموضعية واستخدامه فقط لفترات قصيرة تصل إلى أسبوعين داخليًا.
أماكن شرائه
فيما يتعلق بأماكن شراء زيت القرنفل، ابحثي عنه في متاجر الأطعمة الصحية، وعلى الإنترنت، وفي بعض الصيدليات وفي متاجر الأعشاب.
تأكدي دائمًا من شراء زيت القرنفل العطري النقي بنسبة 100 % والعضوي والفعال في العلاج، بخاصة إذا كنتِ تخططين لتناوله.
بعض الحقائق الهامة حول القرنفل/زيت القرنفل العطري:
- تعد جزيرة زنجبار (جزء من تنزانيا) أكبر منتج للقرنفل في العالم. ومن بين كبار المنتجين الآخرين إندونيسيا ومدغشقر.
- على عكس معظم التوابل الأخرى، يمكن زراعة القرنفل على مدار العام؛ ما أعطى القبائل الأصلية التي تستخدمه ميزة واضحة على الثقافات الأخرى لأن الفوائد الصحية يمكن التمتع بها بسهولة أكبر.
- يخبرنا التاريخ أن الصينيين استخدموا القرنفل لأكثر من 2000 عام كعطر وتوابل ودواء. وتم جلب القرنفل إلى أسرة هان الصينية من إندونيسيا في وقت مبكر يعود إلى عام 200 قبل الميلاد. في ذلك الوقت، كان الناس يضعون القرنفل في أفواههم لتحسين رائحة الفم أثناء مقابلاتهم مع الإمبراطور.
- لقد كان زيت القرنفل بمثابة المنقذ الحقيقي في بعض الأوقات من التاريخ. فقد كان أحد الزيوت العطرية الرئيسية التي حمت الناس من الإصابة بالطاعون الدبلي في أوروبا.
- يقال أن الفرس القدماء استخدموا هذا الزيت كجرعة حب.
- وفي الوقت نفسه، استخدم المعالجون الأيورفيديون القرنفل منذ فترة طويلة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي والحمى ومشاكل الجهاز التنفسي.
- في الطب الصيني التقليدي، يحظى القرنفل بتقدير كبير لقدراته المضادة للفطريات والبكتيريا.
- واليوم، لا يزال زيت القرنفل يستخدم في العديد من المنتجات للأغراض الصحية والزراعية والتجميلية.
المخاطر والآثار الجانبية
هل زيت القرنفل خطير؟
على الرغم من أنه آمن بشكل عام بالنسبة لمعظم الناس عند استخدامه بكميات مناسبة، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب الانتباه إليها.
قد يؤدي الإفراط في استخدامه إلى آثار جانبية؛ مثل:
- تهيج الجلد.
- حرق في الفم أو الأنف أو الحلق.
- صعوبات في التنفس.
- عسر الهضم.
- إسهال.
في حالات نادرة، قد يؤدي تناول جرعات عالية إلى تلف الكبد.
من المعروف أن القرنفل يبطئ تخثر الدم بسبب محتواه من الأوجينول. وقد يتفاعل مع أدوية تسييل الدم؛ مثل: “أدوية مضادات التخثر/ الصفائح الدموية”؛ ولكي تكوني آمنة، تجنبي تناول هذا الزيت مع مثل هذه الأدوية.
يُنصح بتخفيف زيت القرنفل بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند للاستخدام الموضعي. قد يؤدي استخدام الزيت غير المخفف على الجلد إلى تهيجه، لذا تجنبي وضعه مباشرة على الجلد.
عند تناول زيت القرنفل داخليًا، لا تستخدميه لمدة تزيد عن أسبوعين متتاليين. عند تناوله داخليًا، يوصى أيضًا بتناول مكمل بروبيوتيك مرتين يوميًا لاستعادة البكتيريا المفيدة.
لا يُنصح عادةً باستخدام زيت القرنفل العطري للأطفال دون سن الثانية. تحدثي إلى طبيبك قبل استخدام زيت القرنفل داخليًا أو خارجيًا إذا كنت حاملًا أو مرضعة أو تتلقي علاجًا لأي مشاكل صحية مستمرة.
خاتمة
- يحتوي زيت القرنفل العطري على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وله خصائص قوية مضادة للالتهابات والبكتيريا والفيروسات والفطريات. وهذا يجعله فعالًا في علاج مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشكلات الصحية الشائعة، بما في ذلك آلام الأسنان ومرض المبيضات.
- تشمل استخدامات زيت القرنفل المساعدة في علاج آلام الأسنان، وحب الشباب، ونزلات البرد، والإنفلونزا، ومشاكل الجهاز الهضمي.
- يمكن استخدام هذا الزيت خارجيًا أو داخليًا حسب المشكلة الصحية. حاولي نشر زيت القرنفل في منزلك أو مكتبك.
- تأكدي من تخفيفه قبل استخدامه موضعيًا، ولا تتناوليه داخليًا لمدة تزيد عن أسبوعين في المرة الواحدة.
- تأكدي أيضًا من تناول مكملات البروبيوتيك خلال تلك الفترة للحفاظ على توازن صحي للبكتيريا لأن زيت القرنفل علاج طبيعي قوي.