انطلقت الجمعة مغامرة استثنائية لخمسة رحالة بريطانيين على ظهور الإبل، حيث بدأوا رحلة فريدة من نوعها عبر أراضي محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، في مسعى لعبور مسافة تقترب من 500 كيلومتر.
كما تهدف الرحلة إلى استكشاف كنوز المحمية الطبيعية والتاريخية، والتعرف على تنوعها البيولوجي والحيواني والنباتي. إلى جانب تسليط الضوء على الجهود المبذولة لحماية هذا الإرث الطبيعي. وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية.
كما شارك في هذه الرحلة الشيقة خمسة مغامرين بريطانيين هم: هاورد ليدهام، وكريج روس، ومارتن طومسون، ومايكل بيكر، وجيمس كالدر.
تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز
بينما وضعت هيئة تطوير المحمية برنامجًا دقيقًا للرحلة. حيث يقطع الرحالة يوميًا مسافة تقدر بنحو 50 كيلومترًا داخل أراضي المحمية الشاسعة. كما يبدأ المسير مع بزوغ الشمس، ويتوقفون مع حلول الظلام للاستراحة وتجديد النشاط ليوم جديد من المغامرة والاستكشاف.
بينما انطلقت القافلة من مدينة القليبة التابعة لمنطقة تبوك، في رحلة عبر صحاري ووديان المحمية. وصولًا إلى منفذ الحديثة الحدودي في شمال المملكة.
إبراز التنوع البيولوجي الفريد
وتهدف هذه الرحلة، بحسب هيئة تطوير محمية الملك سلمان، إلى إبراز التنوع البيولوجي الفريد الذي تتميز به المحمية على مستوى عالمي. بما في ذلك التنوع الحيواني والنباتي الذي تحتضنه.
كما تسعى الرحلة إلى التعريف بالجهود الحثيثة التي تبذلها الفرق الميدانية التابعة للهيئة لحماية الطبيعة والحفاظ على مواردها الطبيعية المتنوعة. من أجل ضمان استدامتها للأجيال القادمة.
كما تعتبر محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية وجهة مميزة تجمع بين جمال الطبيعة وعراقة التاريخ، حيث تزخر بتنوع بيئي فريد وتضم مواقع أثرية شاهدة على حضارات متعاقبة.
بينما تأتي هذه الرحلة لتؤكد على أهمية المحمية كوجهة سياحية بيئية وثقافية، وتسلط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ عليها كإرث وطني وعالمي.