دواء كورونا الرخيص.. أمل جديد لتقليل الوفيات

علقت منظمة الصحة العالمية، على نجاح باحثين بريطانيين في علاج حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد، باستخدام دواء «ديكساميثازون»، والذي أُطلق عليه «علاج كورونا الرخيص».

ماهو ديكساميثازون؟ 

عقار «ديكساميثازون» ينتمي  لعائلة «الستيرويدات»، التي تعمل على تقليل الالتهابات، ويُستخدم في علاج الربو والالتهاب المفصلي الروماتويدي، منذ ستينيات القرن الماضي.

ويساعد هذا العقار في منع الجهاز المناعي من تدمير الصفائح الدموية، لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ومشكلات في الدم، فضلًا عن تقليل الأورام خاصة «الدماغية».

ويعد «ديكساميثازون» دواءً رخيصًا جدًا؛ إذ قدر الباحثون تكلفة دورة علاج ثمانية أشخاص يعانون من كورونا المستجد، بـ40 جنيهًا إسترلينيًا، أي ما يعادل 50 دولارًا أمريكيًا.

الآثار الجانبية

جمع المعهد البريطاني الوطني للصحة وجودة الرعاية، مجموعة من الآثار الجانبية المرتبطة بتناول هذا الدواء، أبرزها:

- الشعور بالقلق والضعف الإدراكي - الإحساس بعدم التوازن والإعياء - احتباس السوائل - الصداع - ارتفاع ضغط الدم - تغير المزاج - الغثيان - هشاشة العظام - آلام في المعدة - زيادة الوزن - اضطرابات في النوم.

ويوجد بعض الأعراض الجانبية الأقل شيوعًا، منها «زيادة الشهية، مشاكل في الرؤية والقلب، والدوار»، وينصح الأطباء من يتناولون هذا الدواء بالابتعاد عن الذين يعانون من الحصبة وجدري الماء.

وأعلن بوريس جونسون؛ رئيس الوزراء البريطاني، أمس الثلاثاء، أن علماءً بريطانيين استخدموا علاجًا أظهر نتائج فعالة في مواجهة فيروس كورونا المستجد

وأكد «جونسون» أن العلاج سيكون متوفرًا بشكل فوري في هيئة الخدمات الطبية وبكميات كافية، في حال حدوث موجة تفشٍ ثانية للفيروس داخل البلاد.

وتوصلت الدراسات التي تم إجراؤها على هذا الدواء ومرضى فيروس كورونا، إلى أن معدل الوفيات بين أولئك المرضى الذين لا يحتاجون إلى دعم لجهازهم التنفسي، بلغ 13%.

اقرأ أيضًا: لماذا تبيع الصيدليات الكمامات بـ«الحبة»؟.. «الغذاء والدواء» تُجيب