دراسة حديثة: البقاء في المنزل يزيد من فرص الإصابة بكورونا

شهدت الآونة الأخيرة انتشار الرعب بين الكثير منا بسبب فيروس كورونا الجديد الذي ضرب العالم؛ حيث اتخذ الجميع من منازلهم حصونًا لهم؛ لتجنب العدوى.

ويعتقد البعض أن البقاء في المنزل قد يجعلهم أكثر بُعدًا عن الإصابة بالفيروس الذي فتك بالكثير حول العالم.

وجاءت دراسة حديثة لتضرب هذا الاعتقاد في مقتل؛ حيث قالت الدراسة التي أجراها علماء أوبئة في كوريا الجنوبية، أن احتمالات إصابة أشخاص بفيروس كورونا الجديد من خلال تعاملهم مع أفراد أسرهم، تفوق احتمالات الإصابة من مخالطة المصابين خارج المنزل.

وتم إجراء الدراسة على 5706 مريض؛ أثبتت الفحوصات إصابتهم بفيروس كورونا، وأكثر من 59 ألف شخص من مخالطيهم.

وأظهرت النتائج أن أقل من 2% من المخالطين للمصابين من خارج أسرهم، أصيبوا بالفيروس، في حين أن ما يقرب من 12% من أقارب المرضى المقيمين معهم انتقلت إليهم العدوى.

وكان معدل الإصابة أعلى عندما كانت الحالات الأولى المؤكدة لمراهقين أو أشخاص في الستينيات أو السبعينيات من العمر.

وأوضح الباحثون أنه ربما هذا بسبب أن هذه المجموعات العمرية يرجح أن تكون مخالطة عن قرب لأفراد الأسر، باعتبار أنها أكثر احتياجًا للحماية أو الدعم.

 

اقرأ أيضًا.. منها قلة النوم والتدخين.. عوامل تساعد على الإصابة بالخرف