تمر مرحلة المراهقة بتغيرات جسدية ونفسية كبيرة، تجعل الشباب في تلك المرحلة عرضة للضغوط النفسية؛ ما قد يصعب على الأهل في بعض الأحيان فهم ما يمر به الأبناء، لذا؛ من المهم الانتباه لبعض العلامات التي قد تشير إلى معاناة المراهق من ضغوط نفسية، واتباع بعض النصائح لدعمهم.
7 علامات تعني معاناة ابنكِ المراهق من ضغوط نفسية
نستعرض في السطور التالية، سبع علامات تشير إلى معاناة ابنكِ المراهق من ضغوط نفسية، حسب ما أوضحه الدكتور وليد هندي؛ استشاري الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ”الجوهرة”، وهي:

- تغيرات في المزاج: تقلبات مزاجية حادة وسريعة، من الفرح إلى الحزن أو الغضب، بشكل غير مبرر. قد يصبح المراهق أكثر عصبية أو حساسية من المعتاد.
- انسحاب اجتماعي: فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا، وتجنب التفاعل مع الأصدقاء والعائلة، والرغبة في العزلة.
- تغيرات في عادات النوم والأكل: صعوبة في النوم أو النوم لأوقات طويلة جدًا، وفقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، وتغيرات مفاجئة في الوزن.
- انخفاض في الأداء الدراسي: تراجع في العلامات المدرسية، وصعوبة في التركيز والانتباه، وفقدان الاهتمام بالدراسة.
- مشاعر سلبية مستمرة: شعور دائم بالحزن أو اليأس أو القلق أو الخوف، وفقدان الثقة بالنفس، والشعور بالذنب أو عدم القيمة.
- سلوكيات خطيرة: الانخراط في سلوكيات خطيرة مثل تعاطي المخدرات أو الكحول أو إيذاء النفس.
- شكاوى جسدية متكررة: شكوى متكررة من آلام في الرأس أو المعدة أو غيرها من الأعراض الجسدية دون سبب طبي واضح.
نصائح لدعم صحيح لابنكِ خلال مرحلة المراهقة
ونصح “هندي” باتباع النصائح التالية لدعم ابنك المراهق في ضغوطه النفسية:
- التواصل المفتوح والاستماع الفعال: خصصي وقتًا للتحدث مع ابنكِ والاستماع إليه بانفتاح وتفهم دون إصدار أحكام. وشجعيه على التعبير عن مشاعره وأفكاره.
- التعاطف والتفهم: حاولي فهم ما يمر به ابنكِ من خلال وضع نفسكِ مكانه. وتذكري أن مرحلة المراهقة مليئة بالتحديات والتغيرات.
- تقديم الدعم العاطفي: أظهري لابنكِ حبكِ ودعمكِ غير المشروط. وأكدي له أنه ليس وحده وأنكِ موجودة لدعمه.
- تشجيع الأنشطة الإيجابية: شجعي ابنكِ على ممارسة الأنشطة التي يستمتع بها، مثل الرياضة أو الهوايات أو الأنشطة الاجتماعية.
- وضع حدود واضحة: من المهم وضع حدود واضحة وقواعد منزلية معقولة، مع مراعاة المرونة والتفاوض.
- طلب المساعدة المتخصصة: إذا لاحظتِ استمرار الأعراض أو تفاقمها، فلا تترددي في طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية، مثل طبيب نفسي أو معالج نفسي.
- خلق بيئة منزلية داعمة: يجب أن يشعر المراهق بالأمان والراحة في منزله، ويعلم أن هناك من يستمع إليه ويدعمه.
- تشجيع التواصل مع الأقران: العلاقات الاجتماعية الإيجابية مع الأقران مهمة لصحة المراهق النفسية.
- مراقبة استخدام التكنولوجيا: يجب وضع حدود لاستخدام الأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث قد تسهم في زيادة الضغوط النفسية.
- الانتباه للتغذية السليمة والنوم الكافي: التغذية المتوازنة والنوم الجيد يلعبان دورًا مهمًا في الصحة النفسية.
الرابط المختصر :