خاص| استشاري نفسي يوضح كيف تتعاملين مع تقلبات مزاج ابنتك المراهقة

خاص لـ"الجوهرة" | استشاري نفسي يوضح كيف تتعاملين مع تقلبات المزاج لابنتك المراهقة
خاص لـ"الجوهرة" | استشاري نفسي يوضح كيف تتعاملين مع تقلبات المزاج لابنتك المراهقة

مرحلة المراهقة هي مرحلة انتقالية مليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية، وتعد تقلبات المزاج من أبرز التحديات التي تواجه الفتيات في هذه الفترة.

كأم قد تشعرين بالحيرة إزاء كيفية التعامل مع هذه التقلبات المفاجئة في مزاج ابنتك. فكيف يمكنكِ احتواؤها ودعمها لتجاوز هذه المرحلة بسلام؟

سبب تقلبات المزاج في مرحلة المراهقة

فيما تعود تقلبات المزاج في فترة المراهقة إلى عدة عوامل أوضحها الدكتور وليد هندي؛ استشاري الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ”الجوهرة”. أهمها:

  • التغيرات الهرمونية: تؤثر الهرمونات بشكل كبير في المزاج. حيث تشهد الفتيات في هذه المرحلة ارتفاعًا وانخفاضًا في مستويات الهرمونات. ما يؤدي إلى تغيرات مفاجئة في المشاعر.
  • التغيرات الجسدية: كما أن التغيرات السريعة التي تطرأ على جسم الفتاة قد تسبب لها القلق وعدم الثقة بالنفس. وهذا ينعكس على حالتها النفسية ومزاجها.
  • التطورات النفسية والاجتماعية: في حين تبدأ الفتاة خلال هذه المرحلة البحث عن هويتها واستقلاليتها. وقد تواجه ضغوطًا اجتماعية وعاطفية تساهم في تقلب مزاجها.

نصائح للتعامل مع تقلبات مزاج ابنتك المراهقة

قدم “وليد” بعض النصائح للتعامل مع تقلبات المزاج للابنة المراهقة حتى تتمكني من احتوائها وبناء علاقة قوية معها، وهي:

التفهم والاحتواء: حاولي فهم طبيعة هذه المرحلة والتغيرات التي تمر بها ابنتك، وأظهري لها الدعم والاحتواء دون إصدار أحكام أو انتقادات.

الاستماع الفعال: استمعي بانتباه واهتمام لمشاعر ابنتك دون مقاطعة أو تقليل من شأن ما تشعر به، وشجعيها على التعبير عن نفسها بصراحة.

التواصل المفتوح: حافظي على قنوات التواصل مفتوحة مع ابنتك، وتحدثي معها بصراحة عن التغيرات التي تمر بها، وحاولي الإجابة عن أسئلتها بصدر رحب.

وضع الحدود: من المهم وضع حدود واضحة للسلوك غير المقبول، مع الحرص على أن تكون هذه الحدود منطقية ومتناسبة مع عمرها.

تشجيع الأنشطة الإيجابية: شجعي ابنتك على ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها، مثل: الرياضة أو الرسم أو القراءة، فهي تساعد على تحسين المزاج وتخفيف التوتر.

  • الحفاظ على نمط حياة صحي: احرصي على أن تحصل ابنتك على قسط كافٍ من النوم، وتناول غذاء صحي متوازن. وممارسة الرياضة بانتظام، فهذه العوامل تساهم في تحسين الصحة النفسية والمزاج.
  • كوني صبورة: تذكري أن هذه المرحلة مؤقتة وستمر، فكوني صبورة وداعمة لابنتك.
  • اعتني بنفسك: لا تنسي الاهتمام بصحتك النفسية والجسدية. فكونكِ أمًا قوية ومرتاحة ينعكس إيجابًا على علاقتك بابنتك.
  • ابحثي عن الدعم: تحدثي مع صديقاتك أو أفراد عائلتك ممن لديهم تجربة مماثلة، فتبادل الخبرات قد يكون مفيدًا.
  • طلب المساعدة المتخصصة: إذا كانت تقلبات مزاج ابنتك حادة. وتؤثر في حياتها اليومية بشكل كبير فلا تترددي في طلب المساعدة من طبيب نفسي أو مستشار متخصص.
الرابط المختصر :