في عالم تبحث فيه السيدات عن الكمال الجسدي يلجأ العديد منهن إلى عمليات التجميل. ومن بينها حقن الفيلر.
الفيلر هو مادة يتم حقنها تحت الجلد في مستويات مختلفة من البشرة؛ لتنسيق مظهرها ومنحها رونق وجمال الشباب، وبهدف ملء التجاعيد أو زيادة حجم الشفاه أو الخدود، وغيرها من الأغراض التجميلية.
ورغم أن نتائج ذلك قد تكون جذابة في البداية فإنه يوجد جانب مظلم لهذه العملية؛ حيث يمكن أن تتسبب في مجموعة من الأضرار والآثار الجانبية.

أبرز أضرار حقن الفيلر:
بحسب موقع “newsweek” توجد أضرار محتملة من عمليات حقن الفلير؛ أهمها العدوى كما هو الحال مع أي إجراء طبي؛ حيث يمكن الإصابة بها في موقع الحقن، خاصة إذا لم يتم اتباع الإجراءات الصحية الصحيحة.
في حين ربما يحدث رد فعل تحسسي لدى بعض السيدات؛ ما يؤدي إلى ظهور احمرار وتورم. وحكة في المنطقة المُعالجة. وفي بعض الحالات قد يستمر التورم لفترة طويلة. كما يؤدي حقن الفيلر إلى عدم التناسق في ملامح الوجه، خاصة إذا لم يتم إجراؤه بواسطة طبيب مختص.
وفي حالات نادرة قد يتسبب حقن الفيلر في انسداد الأوعية الدموية وتجلط الدم؛ ما يؤدي إلى تلف الأنسجة أو حتى العمى في حالة حقن منطقة حول العين.
علاوة على ذلك قد ينتقل الفيلر من مكان الحقن إلى مكان آخر في الوجه. وذلك يؤدي إلى ظهور نتائج غير مرغوبة. كما أن نتائج حقن الفيلر لا تدوم إلى الأبد، وقد تحتاجين إلى تكرار العملية بشكل دوري للحفاظ على النتائج. بالإضافة إلى أن عمليات حقن الفيلر مكلفة للغاية وليست في متناول الجميع.

أسباب أخرى للقلق:
- اختيار الطبيب: لا بد من اختيار طبيب تجميل ذي خبرة وكفاءة عالية لإجراء عملية حقن الفيلر. حيث إن اختيار طبيب غير مؤهل قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
- نوعية الفيلر المستخدم: ينبغي التأكد من استخدام نوعية جيدة من الفيلر. إذ إن الفيلر رديء الجودة ربما يسبب مضاعفات خطيرة.
- التوقعات غير الواقعية: يجب أن تتوفر لدى المريضة توقعات واقعية بشأن نتائج عملية حقن الفيلر. وأن تكون على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة.