حظرت بريطانيا مشاركة عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل في مجالس أمناء مؤسسات خيرية لمدة 5 سنوات بعد أن خلص تحقيق يتعلق بجهة خيرية أسستها كامبل إلى أن أموالا جمعتها ذهبت للدفع مقابل سجائر وخدمات بمنتجعات صحية.
وهيمنت كامبل، المولودة في لندن، هي ومجموعة من نخبة من العارضات على مجال الموضة والأزياء وعلى أغلفة المجلات منذ تسعينيات القرن الماضي.
وجود مخالفات وسوء إدارة
كما أسست في 2005 (فاشون فور ريليف) أو “الموضة من أجل الإغاثة” بهدف جمع أموال لقضايا إنسانية من خلال تقديم عروض أزياء لكن تلك المؤسسة أزيلت من قائمة الجهات الخيرية في بريطانيا هذا العام.
في حين خلص تحقيق يتعلق بالمؤسسة أجرته اللجنة المعنية بالجهات الخيرية إلى وجود مخالفات وسوء إدارة في عدة وقائع.
كما أعلنت اللجنة بناء على ذلك حظر عضوية كامبل واثنين آخرين في مجالس أمناء مؤسسات خيرية.
استبعاد بيانكا هيلميش
كانت العارضة البالغة من العمر 54 عامًا، واحدة من 3 أمناء تم استبعادهم من قبل لجنة المؤسسات الخيرية. بسبب سوء إدارة الأموال في «Fashion for Relief»، التي أسستها عام 2005 لدمج الموضة والعمل الخيري.
وتزعم «Fashion for Relief»، على موقعها على الإنترنت، أنها جمعت أكثر من 15 مليون دولار (11 مليون جنيه إسترليني). لقضايا في جميع أنحاء العالم؛ لمساعدة المتضررين من الإيبولا. وزلزال هايتي عام 2010، وإعصار «كاترينا» والصراع في سوريا.
إلى جانب كامبل، تم استبعاد بيانكا هيلميش بصفتها وصيةً لمدة 9 سنوات، وفيرونيكا تشو لمدة 4 سنوات. وقالت الهيئة الرقابية إن مدفوعات غير مصرح بها تصل إلى مئات الآلاف تم تقديمها لهيلميش.
دموع ناعومي كامبل
يأتي ذلك بعد حل المؤسسة الخيرية وإزالتها من سجل الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام.