تُعرف الهلاوس النومية بأنها تجارب حسية تحدث أثناء الانتقال بين اليقظة والنوم أو عند الاستيقاظ؛ حيث يرى أو يسمع الشخص أشياء غير حقيقية. هذه التجارب قد تكون مخيفة أو مزعجة وتؤثر سلبًا في جودة النوم والحياة اليومية. ولكن هل توجد علاقة بين الضغوط اليومية والهلاوس خلال النوم؟
العلاقة بين الضغوط اليومية والهلاوس خلال النوم
وحول العلاقة بين الضغوط اليومية والهلاوس خلال النوم أظهرت الدراسات أن التوتر والقلق والضغوط النفسية المتراكمة تلعب دورًا مهمًا في زيادة احتمالية حدوث الهلاوس النومية.
وعندما يتعرض الشخص لضغوط مستمرة يزداد نشاط الجهاز العصبي؛ ما يؤثر في أنماط النوم ويجعله أكثر عرضة للاستيقاظ المفاجئ والتجارب الحسية غير الواقعية. حسب ما ورد على موقع “روسيا اليوم”.
أسباب أخرى محتملة للهلاوس النومية
وهناك أسباب أخرى قد تزيد من الهلاوس النومية؛ منها:
- اضطرابات النوم: مثل الأرق والنوم القهري.
- بعض المشاكل الصحية: مثل اضطرابات المزاج ثنائي القطب.
- استخدام بعض الأدوية.
نصائح لدعم صحتك النفسية وتقليل الهلاوس النومية
وكي تدعمي صحتك النفسية في ظل الضغوط اليومية والهلاوس عليك اتباع النصائح التالية:
- إدارة الضغوط: تعلمي تقنيات الاسترخاء والتأمل والتنفس العميق للحد من التوتر والقلق.
- الحفاظ على نمط نوم صحي: حاولي النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، وتجنبي الكافيين والكحول قبل النوم.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
- اتباع نظام غذائي صحي: تناولي وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم والعقل.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: يحتاج معظم البالغين إلى 7-8 ساعات من النوم يوميًا.
- التحدث مع مختص: إذا كنتِ تعانين من هلاوس نومية متكررة أو تؤثر سلبًا في حياتك فمن المهم استشارة طبيب أو معالج نفسي للحصول على المساعدة المناسبة.
متى يجب طلب المساعدة؟
ويجب طلب المساعدة من متخصص في الحلات التالية:
- إذا كانت الهلاوس النومية متكررة وتسبب لكِ ضيقًا كبيرًا.
- إذا كانت الهلاوس تؤثر في قدرتك على النوم بشكل جيد.
- إذا كنتِ تشعرين بالقلق أو الخوف الشديد من الهلاوس.