تعد صفاقس ثاني أكبر مدينة في تونس، وتنصف أنها ضمن أجمل المناطق لمشاهدة المعالم السياحية والغوص في أعماق الثقافة التونسية ، وتضم المدينة مجموعة من المساجد الجميلة والشواطئ المذهلة فضلًا عن العديد من الجزر الهادئة.
وصفاقس هي مدينة تونسية تقع على خليج قابس، وهي مركز ولاية صفاقس. تعتبر عاصمة الجنوب التونسي، رغم أنّها تقع في وسط البلاد، وذلك لأنّها ثاني أكبر المدن التّونسيّة في المساحة وفي عدد السكان، وتتميز صفاقس بالعديد من الأماكن السياحية التالية:-
الجامع الكبير
ويرجع تأسيسه إلى عام 849 م وأعيد بناؤه خلال القرنين العاشر والحادي عشر، وانتهي بنائه في 1759 تحت الحكم العثماني، ويتميز بالتصميم الجميل والزخارف والنقوشات الرائعة التي تجذب بدورها الزائرين.
المتحف الشعبي
ويقع في في منطقة دار جلوللي ، وهو عبارة عن قصر يعود إلى القرن الثامن عشر لعائلة أندلسية ثرية، وتحيط به أقواس رائعة وأبنية تقليدية جميلة، وستشاهد خلال زياراتك له مجموعة واسعة من المقتنيات الخاصة بتلك الاسر والأثاث والأزياء التقليدية والمجوهرات والخط العربي.
متحف صفاقس الأثري
هو متحف تونسي تأسس في 1907 ويقع في مدينة صفاقس الساحلية، تحديدا في بناية قصر بلدية صفاقس، ويحتضن المتحف مجموعات تغطي عهود تاريخ تونس بأكمله، ويعود الجانب الأوفر من المجموعات إلى العهد الروماني،حيث تم جلب أغلب القطع من موقع طينة الأثري الذي يقع على بعد حوالي 12 كلم جنوبي صفاقس، و توجد عدة فسيفساء ات هامة في المتحف على غرار فسيفساء الأسد أو فسيفساء آلهة البحر.
شاطيء صفاقس
ويعد واحد أكثر المميزات التي تتمتع بها مدينة صفاقس، حيث يمكنك هناك السير لأميال عبر الشاطئ، أو ببساطة الاستمتاع في هدوء بعيدا عن صخب المدن الكبرى.
قصبة صفاقس
هي قلعة تقع في الرّكن الجنوبي الغربي لمدينة صفاقس العتيقة وهي اليوم متحف للعمارة التّقليدية بصفاقس، وكانت سابقًا مركز الحكم في المدينة ثمّ ثكنة الجيش الأساسيّة بها.
وفي ثمانينات القرن العشرين، وبعد أن بقيت القصبة مهملة لفترة تناهز 20 عاما تستعمل فيها كمستودع، قامت إدارة التراث بالبلاد التونسية بتحويل الرباط إلى متحف للعمارة التقليدية الخاصة بجهة صفاقس الّتي تمتاز بخصائص مختلفة عن بقية الجهات.
المدينة الجديدة
وتقع في صفاقس بين الميناء والمدينة، وقد تم بناؤها خلال الحماية الفرنسية، وبنيت المدينة على ا لطراز المغاربي الجديد مع برج طويل، وهي مكان رائع للاستمتاع بالمقاهي في صفاقس.
كتب- مصطفى صلاح: