أعلن الديوان الملكي السعودي، استنادًا إلى قرار المحكمة العليا، أن السبت هو المكمل لشهر رمضان المبارك، وأن غدًا الأحد هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك في المملكة.
وفي المقابل، تعذر أيضًا رصد هلال شوال في عدة دول أخرى، مما أثار جدلًا حول موعد العيد في بعض المناطق. وأوضح مركز الفلك الدولي أن الشمس في شرق العالم الإسلامي بدأت تغيب تدريجيًا، ومعها انطلق أعضاء المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع للمركز في تحري الهلال من مختلف دول العالم، بدءًا من أستراليا وحتى الولايات المتحدة، باستخدام تقنيات متعددة تشمل الرؤية بالعين المجردة، والمناظير، والتلسكوبات المحوسبة، فضلًا عن تقنية التصوير الفلكي المتطورة التي تساعد في تحديد الهلال بدقة أكبر.
رؤية الهلال
أشار المركز إلى أن رؤية الهلال تختلف من منطقة إلى أخرى بناءً على الظروف الجوية والموقع الجغرافي لكل دولة، ما يؤدي أحيانًا إلى اختلاف في إعلان العيد بين الدول الإسلامية. ففي بعض الدول، حيث تعذر رصد الهلال، يُرجح أن يكون العيد يوم الاثنين، بناءً على الحسابات الفلكية واعتماد الدول على معايير مختلفة لتحديد بداية الشهر الهجر
وتجدر الإشارة إلى أن مسألة رؤية الهلال وتحديد بدايات الأشهر الهجرية تظل موضع نقاش سنوي، حيث تعتمد بعض الدول على الحسابات الفلكية الدقيقة، بينما تصر دول أخرى على الرؤية البصرية التقليدية. ورغم هذا الاختلاف، يبقى العيد مناسبة تجمع المسلمين حول العالم في أجواء من الفرح والعبادة والتقارب الاجتماعي.