دقائق قليلة في بركة من الماء المجلّد كافية لتغيير مزاج أي إنسان، ولذلك اعتاد البعض على ممارسة السباحة في الجليد، كنوع من الرياضات المائية، خاصًة في البلاد منخفضة الحرارة، مثل اسكتلندا، وواحدة من العادات التقليديّة الصحيّة التي تمارس في روسيا.
– لا يسمح بارتداء بدلة غطس..
تتطلب هذه الرياضة، التدريب في مواقف قاسية، حيث أنه لا يسمح بارتداء بدلة غطس، في ظل انخفاض درجة الحرارة الذي يصل إلى أقل من 5 درجات مئوية داخل المياه المجلّدة المحاطة بالثّلوج، إلا أن الأسكتلنديون قد اعتادوا على إقامة سباقات للسباحة في الجليد والقفز بلباس السباحة لما في ذلك من منافع للصحّة البدنيّة.
– تحسن المزاج وتعالج العديد من الأمراض..
أكدت بعض الدراسات، أن هذه الرياضة تشعر السباح بالاسترخاء والانشراح وتحسين المزاج، وتعد علاجًا فعالًا لتخفيف الأوجاع والآلام، ومعالجة حالات الاكتئاب، وإزالة معدل الشعور بالتوتّر والتّعب والإرهاق، كما أنها مفيدة جدًا للجسم، حيث أنها تمنحه قدرة التغلب على بعض المخاطر مثل: “انخفاض درجة الحرارة، وزيادة معدل التنفس، وارتفاع ضغط الدم”.
– ترفع مستوي هرمون السعادة.. وتطهر البشرة..
كما أشارت العديد من الدراسات، إلى تقوية هذه الرياضة للجهاز المناعي، وتحسين الدورة الدموية، ورفع مستوى الأندروفين (هرمون السعادة)، كما أنها تعزز صحة الجلد عن طريق تطهير البشرة وتنظيفها من الشوائب، وتعمل على رفع معدل إنتاج الهرمونات، بالإضافة إلى أنها تساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
– قضاء بعض ثوانٍفي المرة الأولي..
يُنصح لممارسة هذا النّشاط بطريقة لا تضرّ، أن يقضِ الإنسان بضع ثوانٍ أو دقائق في المرّة الأولى التي يسبح فيها بالجليد فقط، ومع الوقت سيعتاد على قضاء وقت أطول، وذلك لاحتمال حدوث ردّ فعل من صدمة المياه الباردة، وعدم قدرته على السّيطرة على سرعة تنفّسك.
– يحذر سباحة الأطفال والعجائز والبدناء..
من المفضل ألا يقوم بهذا النّشاط كلّ من يعاني السّمنة وارتفاع ضغط الدّم وعدم انتظام ضربات القلب وأمراض الجهاز التنفّسي، وكذلك من غير المُستحسن أن يجرّب الأطفال والمُسنّون هذا النّوع من السّباحة.
كتبت – شريهان عاطف