تعد الحجامة الوجهية ممارسة قديمة تمتد لقرون، وتتضمن استخدام أكواب شفط على مناطق مختلفة من الوجه لشدّ الأنسجة تحت الجلد بلطف. وتهدف عملية الشفط نفسها إلى تحفيز تدفق طاقة “تشي”، وهي كلمة صينية تعني “قوة الحياة”.
في حين أن الأصل الدقيق لهذه التقنية غير واضح تمامًا تشير الأبحاث إلى أن العلاج الشامل يعود إلى الطب الصيني والمصري القديم. كما تعطي حجامة الوجه أفضل النتائج عند وضع سيروم أو زيت على بشرة نظيفة أولًا للمساعدة على تقليل الاحتكاك ومنع الكدمات. وفقًا لما ذكرته مجلة real simple.
فوائد الحجامة للوجه
بينما تعمل تلك الحجامة على تحفيز أنسجة الوجه، كما تساهم في تنشيط الدورة الدموية وتدعم عملية إزالة السموم. فشفط الكؤوس يسحب الدم إلى مناطق الوجه التي قد تكون راكدة؛ ما يتيح تدفق الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية. ويساعد الجسم على التخلص من الشوائب.
ووفقًا لتامي فيندر؛ رائدة الطب الشامل وخبيرة التجميل الشهيرة. تقلل هذه الممارسة الانتفاخ، وتعزز تجدد الخلايا، وتخفف التجاعيد والخطوط الدقيقة.
علاوة على أنها تخفف توتر العضلات، وتحفز إنتاج الكولاجين. وتغذي هذه الممارسة أيضًا المنطقة بخلايا دموية جديدة، وتصرف أي سوائل راكدة أو لمف في الوجه.
وبالإضافة إلى ذلك يساعد ارتفاع نسبة الكولاجين، الذي يحافظ على مظهر البشرة مشدودة، على ترك البشرة تبدو مرنة ومتوهجة. بينما يساهم تقليل الانتفاخ وتصريف اللمف في شد الوجه ورفعه.
من ينصح بتجربة الحجامة للوجه؟ ومن لا ينصح بها؟
كعلاج شامل تعد حجامة الوجه آمنة بشكل عام لمعظم الناس. إلا أن هناك بعض الاستثناءات. وينصح على وجه الخصوص صاحبات البشرة الحساسة جدًا أو الرقيقة، أو المصابات بالوردية، أو أي جروح نشطة أو في طور الشفاء بتجنبها.
وبالنسبة للاتي لا يندرجن ضمن هذه الفئات فإن هذه التقنية مفيدة بشكل خاص لمن يشعرن بأن وجوههم تحتفظ بالسوائل، أو تبدو منتفخة، أو تحتاج إلى تعزيز وتوهج عام.
اقرأ أيضًا: لذوي البشرة الحساسة.. دليلك لاختيار واقي الشمس المثالي
مخاطر الحجامة على الوجه
والأهم أنه عند استخدام حجامة الوجه يكمن الخطر الرئيسي في الكدمات. قد يحدث هذا عند ترك كأس الشفط في مكانه لفترة طويلة، وفي الحالات القصوى ربما يؤدي إلى تمزق الشعيرات الدموية.
ولكن من المهم أن تكوني لطيفة على بشرتك؛ لتحصلي على نتائج أفضل.