«التعليم الفرنسية» تحدد بروتوكول تعامل الأهالي مع التلاميذ في أزمة جائحة كورونا

وجهت «وزارة التربية والتعليم الفرنسية» رسالة إلى أولياء أمور طلاب المدارس، تتضمن مجموعة من النصائح، والتي تمثل «بروتوكول التعامل» مع الأبناء خلال فترة العزل المنزلي، بعد قرار تعليق الدراسة لمدة 4 أسابيع، للحد من خطر جائحة فيروس كورنا المستجد.

فيروس كورونا ووزارة التربية الفرنسية 

ووجهت الوزارة رسالة لكل أهالي الطلاب، بعد قرارها تعليق الدراسة؛ وجاء نصها كالآتي:

«أهالي التلاميذ الأعزاء قد تميلوا في هذه المرحلة إلى إنشاء جدول زمني دقيق لأطفالكم؛ حيث إن لديكم آمال كبيرة بساعات من التعلم، بما في ذلك الأنشطة عبر الإنترنت والتجارب العلمية ومراجعات الكتب».

وأضافت: «ولكن أطفالنا خائفون كما نحن الآن، وهم ليسوا قادرين على سماع كل ما يدور حولهم فحسب، بل يشعرون أيضًا بتوترنا المستمر وخوفنا، وهم لم يختبروا شيئًا كهذا من قبل».

وتابعت: «على الرغم من أن فكرة عدم الذهاب إلى المدرسة لمدة 4 أسابيع تبدو رائعة؛ إلا أنهم تخيلوا قضاء فيها وقتًا ممتعًا مثل العطلة الصيفية».

واستكملت: «ولكنهم تفاجأوا بما حدث لهم في الحقيقة من البقاء في المنزل وعدم رؤية أصدقائهم».

موضحة: «ستزداد المشاكل السلوكية لدى أطفالكم خلال الأسابيع القليلة القادمة، سواء كان خوفًا أو غضبًا أو احتجاجًا على عدم قدرتهم على فعل الأشياء بشكل طبيعي».

وتابعت: «سنرى المزيد من نوبات الغضب والسلوكيات المعارضة في الأسابيع المقبلة؛ هذا أمر طبيعي ومتوقع في هذه الظروف».

وأضافت: «ما يحتاجه الأطفال الآن هو الشعور بالراحة والحب، هم بحاجة للشعور بأن كل شيء سيكون على ما يرام ».

وتابعت: «وهذا ممكن أن يتطلب تمزيق جدولكم الزمني وإشعار أطفالكم بالحب أكثر قليلاً».

وقالت: «عندما نعود إلى المدرسة، سنقوم جميعًا بتصحيح المسار ونلتقي بهم أينما كانوا، المعلمون خبراء في الموضوع».

ونصحت أولياء الأمور بعدة نصائح وهي:

- الابتعاد عن المعارك مع الأطفال؛ لأنهم لا يريدون أن يقوموا بالواجبات المدرسية.

-على الأهل أن لا يصرخون على أطفالهم لعدم اتباعهم البرنامج الذي حددتموه.

- لا تجبروهم على قضاء ساعتين في التعلم إذا لم يرغبوا في ذلك.

- قوموا بنشاطات ممتعة معهم، مثل لعب الورق، الرسم، الغناء، الأشغال اليدويه، الطبخ والخبز أو مشاهدة الأفلام.

وفي النهاية، كشفت الوزارة الفرنسية  عن الفكرة التي تهدف إلى إيصالها، وهي:

« الصحة النفسية والعقلية لأطفالنا أكثر أهمية من مهاراتهم الأكاديمية، ما سيبقى في ذاكرتهم عن هذه الفترة الإستثنائية ليس ما درسوه إنما ما عاشوه وشعروه في هذه التجربة؛ فكروا في الأمر كل يوم..ابقوا آمنين».

بعد تعليقها الدراسة.. «التعليم» تطلق منصة «Vschool.sa»