الأمير مشعل يطلق جائزة جدة للإبداع..الإثنين القادم

يُدشن مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز؛ محافظ جدة، بمقر جامعة الملك عبدالعزيز، الإثنين القادم، جائزة جدة للإبداع للعام الحالي تحت شعار «إبداع وإتقان»، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة.

وتُصنّف جائزة جدة للإبداع إلى خمسة مجالات تتمثل في: «المجال الحكومي» ويُعنى بالمشاريع التي تقوم بها الجهات الحكومية من صميم عملها وتقع ضمن مجالات اهتماماتها.

وتعنى الجائزة بجودة تلك المشاريع وأثرها صحيًا، وعلميًا، وتقنيًا، واجتماعيًا، وثقافيًا، وترفيهيًا، واقتصاديًا على المجتمع، ويدخل في ذلك ما يقوم به موظفو تلك الجهات من أنشطة مدعومة من تلك الجهات.

ويُعنى «المجال الأمني» بالمبادرات والبرامج التي تهتم بأمن الفرد والمجتمع، وتشمل حفظ النظام العام وصيانته، والحد من نسبة ارتفاع الجرائم، والسيطرة عليها وحماية الأرواح على الطرق العامة، ورفع مستوى السلامة المرورية، في حين يدخل في ذلك البرامج التوعوية التي تسعى لتحقيق سلامة المجتمع.

ويهتم «المجال المجتمعي» بـ«المبادرات الربحية»، فيُعنى بالأعمال والمشاريع التجارية والاستثمارية التي تقوم بها الجهات الحكومية وغير الحكومية لإنشاء بيئة اقتصادية مستدامة تؤدي لنمو القطاع الخاص وبالتالي دعم التنمية الاقتصاديّة في المحافظة، وبما يحقق الميزة التنافسية لمحافظة جدة عالميًا، وتعنى هذه الجائزة بتحسين مستوى دخل الفرد وتوفير متطلباته لتحقيق رفاهيته.

وجرى تخصيص الجائزة في «المجال المجتمعي» (المبادرات غير الربحية)، ويعنى بالأنشطة التي تقوم بها الشركات والمؤسسات والجمعيات سواء كانت جهات غير ربحية ومن صميم عملها، أو من جهات ربحية ولكن تقدم هذه المبادرة بشكل غير ربحي، لتحقيق المتطلبات الأساسية لأفراد المجتمع على أساس غير ربحي.

ويندرج في "المجال المجتمعي" المبادرات التي تفي بالمتطلبات الاجتماعية كالأمن الأسري، والصحة العامة، والمحافظة على البيئة، وصقل قدرات وتنمية مواهب أفراد المجتمع، والارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

ويُعنى المجال المجتمعي المختص بـ«مبادرات الأفراد» والتي يتقدم بها الأفراد من خلال مشاريع إبداعية من إبداع وابتكار واختراع، أو مشاريع اجتماعية تهتم بتطور سلوك أبناء المجتمع، أو مشاريع تنموية تسعى للارتقاء بأداء أبناء المجتمع للمحافظة على صحتهم، أو مشاريع تصب في تحسين الظروف المعيشية لأبناء المجتمع، أو مشاريع علمية تركز على تنمية المستوى العلمي والتقني لدى أبناء المجتمع، في حين يدخل في ذلك الأفراد الذين لا يعملون لدى أي جهة حكومية أو غير حكومية، كما يدخل في ذلك الأفراد الذين يعملون في القطاع الحكومي أو الأهلي ويقومون بذلك النشاط بمبادرة شخصية تعتمد على الموارد والإمكانات خارج إطار جهة عملهم، ولا يدخل في ذلك أصحاب المشاريع القائمة على موارد الجهات التي يعملون لديها، حيث يجب أن تدخل في هذه الحالة ضمن إحدى مجالات الجائزة الأربعة السابقة. كتب: محمد علواني