يعد الأرز البني صحي أكثر من الأرز الأبيض؛ بسبب محتواه من العناصر الغذائية؛ حيث يحتوي على الألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات والمعادن، وفقًا لما أثبتته الأبحاث العلمية.
ويتكون الأرز البني من ثلاثة أجزاء: الجنين والنخالة والسويداء. وهو أقل معالجة من الأرز الأبيض ويحصل على لونه من النخالة المتبقية وطبقة الجنين.
فوائد الأرز البني على الجسم
ونستعرض معكِ في السطور التالية فوائد الأرز البني على الجسم. وذلك نقلًا عن verywellhealth.
الحفاظ على صحة قلبك
يحتوي الأرز البني على الألياف الغذائية، والتي ثبت أنها تفيد صحة القلب من خلال تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما تساعد المركبات الأخرى الموجودة فيه، والمعروفة باسم الليجنين، في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال:
- خفض ضغط الدم.
- خفض مستويات الكولسترول الضار.
- تقليل أي تصلب في الشرايين يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب.

تحسين الجهاز الهضمي
غالبًا ما يتمتع الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة؛ مثل الأرز البني، بصحة هضمية أفضل من أولئك الذين لا يحصلون على كمية كافية منها. ويرجع هذا إلى الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة. حيث تساعد الألياف الغذائية على تعزيز ميكروبيوم الأمعاء، وهو مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش داخل الأمعاء، من خلال تشجيع بقاء ونمو بكتيريا الأمعاء الجيدة.
الأرز البني يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
وتوصلت الأبحاث إلى أن تناول الليجنين الغذائي، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع السرطان التالية:
- سرطان المريء.
- سرطان الغدة المعدية.
- سرطان القولون.
المساعدة في إدارة الوزن
يختار العديد من الأشخاص اتباع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات لمساعدتهم على إنقاص الوزن. ومع ذلك، فإن هذا النظام الغذائي يستبعد الكربوهيدرات الصحية مثل الأرز البني.
وتظهر الأبحاث أن تناوله بانتظام، وعلى الرغم من أنه يحتوي على كربوهيدرات، يمكن أن يؤثر إيجابًا على فقدان الوزن.
بينما يمكن للألياف الغذائية الموجودة في هذا النوع من الأرز أن تقلل من الإفراط في تناول الطعام عن طريق إبقاء الجسم ممتلئًا لفترة أطول.
كما قد تساعد أيضًا في تقليل الدهون في المناطق التي تسبب مشاكل؛ مثل البطن.
الحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات
يحدث الإجهاد التأكسدي بسبب وجود فائض من الجذور الحرة “الجزيئات غير المستقرة التي تتكون أثناء عملية التمثيل الغذائي الطبيعي للخلايا”.
كما يمكن للجذور الحرة أن تلحق الضرر بالخلايا والأنسجة؛ ما يؤدي إلى التهاب مزمن وجهاز مناعي مفرط النشاط.
الفلافونويدات والفينولات، وهي مركبات نباتية تعمل كمضادات للأكسدة، يمكن أن تساعد في تثبيت الجذور الحرة حتى لا تسبب الضرر. وهذا يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهاب .
تعزيز صحة العظام
<p>
;يحتوي الأرز البني على العديد من العناصر الغذائية؛ مثل المنجنيز، والتي يمكن أن تفيد صحة العظام. حيث يلعب المنجنيز دورًا في تكوين العظام وكثافتها.
وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من المعدن معرضون لخطر ضعف صحة العظام. ونظرًا لأنه يحتوي على مستويات عالية من المنجنيز؛ فإن تناوله بانتظام يمكن أن يشجع على صحة العظام طوال الحياة.
تنظيم مستويات السكر في الدم
يمكن للكربوهيدرات البسيطة؛ مثل الأرز الأبيض، أن تلحق الضرر بمستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري لأنها تتحلل بسرعة إلى جلوكوز “سكر”.
ويمكن أن يساعد اختيار الكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، في التحكم بمستويات الجلوكوز في الدم بصورة أفضل من أنواع الكربوهيدرات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك يتمتع هذا النوع من الأرز بمؤشر جلايسيمي منخفض، وهو يقيس مدى سرعة ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم عند تأثرها بالأطعمة.
والأطعمة التي تستغرق وقتًا أطول للهضم؛ مثل الأرز البني، أفضل لمستويات السكر في الدم؛ لأنها توفر إمدادًا ثابتًا من الجلوكوز بدلًا من تناول كمية كبيرة دفعة واحدة.
اقرأ أيضًا: فوائد الأرز للبشرة.. كافحي الشخوخة
<p>وعلى الرغم من أن الأرز البني يعد بديلًا أكثر أمانًا من الأرز الأبيض بالنسبة لمرضى السكري؛ إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤثر سلبًا على التحكم في نسبة السكر في الدم.