أعلنت شركة المملكة القابضة، الإثنين الماضي، عن استئناف أعمال البناء في مشروع برج جدة بشكل رسمي، وبدء عمليات صب الخرسانة في هذا البرج الطموح. الذي من المتوقع أن يتجاوز ارتفاعه حاجز الألف متر، ليصبح بذلك أطول مبنى على مستوى العالم.
البرج العملاق يساهم في إعادة تعريف المشهد الحضري لمدينة جدة
أصدرت شركة المملكة القابضة بيانًا رسميًا نشرته على صفحتها في منصة “إكس”. أوضحت فيه أن هذا البرج العملاق سيساهم في إعادة تعريف المشهد الحضري لمدينة جدة. وسيضع المملكة العربية السعودية في مكانة رائدة كوجهة عالمية للتميز في مجال الهندسة المعمارية. بالإضافة إلى كونه مركزًا جاذبًا للفرص الاقتصادية المتنوعة.
صرح الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة، طلال الميمان، بأن استئناف العمل في مشروع البرج يأتي تجسيدًا لرؤية طموحة تطلبت سنوات عديدة من التخطيط والعمل الدؤوب. مضيفًا أن برج جدة سيصبح منارة للإبداع والابتكار في مجال البناء والتشييد. وسيلعب دورًا مهمًا كمحفز قوي للنمو الاقتصادي والتنمية الشاملة.
شركة جدة الاقتصادية تتولى مسؤولية إدارة هذا المشروع الضخم
وبحسب ما ورد في البيان، تتولى شركة جدة الاقتصادية مسؤولية إدارة هذا المشروع الضخم. وذلك بالتعاون الوثيق مع نخبة من المعماريين العالميين من شركة “أدريان سميث وغوردون جيل للهندسة المعمارية”. بالإضافة إلى ذلك فريق متكامل من المهندسين المتخصصين من شركتي “ثورنتون توماسيتي” و”لانجان إنترناشيونال”.
كما كشف البيان عن بعض التفاصيل المتعلقة بمكونات البرج. حيث سيضم وحدات سكنية فاخرة بتصميمات عصرية، ومساحات تجارية متنوعة لتلبية احتياجات الأعمال والتسوق. بالإضافة إلى ذلك فندق عالمي فاخر من سلسلة فنادق الفور سيزونز، ومنصة مراقبة مميزة ستوفر إطلالات بانورامية فريدة على مدينة جدة الساحلية وجمال البحر الأحمر.
أهداف رؤية المملكة 2030
وأكد البيان أيضًا أن مشروع برج جدة يتماشى بشكل كامل مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد الوطني. بالإضافة إلى ذلك تعزيز التنمية الحضرية المستدامة في مختلف مناطق المملكة. ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع الضخم فرص عمل كبيرة ومستدامة خلال جميع مراحل البناء والتشييد. كذلك بعد الانتهاء منه وتشغيله.