إدارج 80 مهنة ثقافية في التصنيف السعودي الموحد للمهن

في خطوة تعد الأولى في تاريخ المملكة، وافق مجلس الوزراء السعودي، على إدراج أكثر من 80 مهنة ثقافية ضمن التصنيف السعودي الموحد للمهن الجديد.

وأكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان؛ وزير الثقافة، أن هذه الوظائف ستمنح الناشطين والناشطات في الصناعة الثقافية صفة اعتبارية لدى المجتمع والمؤسسات الحكومية والأهلية.

التصنيف السعودي الموحد للمهن

وجاء هذا الإدراج بطلب من وزارة الثقافة إلى وزارة الموارد البشرية؛ انطلاقًا من تضافر الجهود والعمل المشترك بين الجهات الحكومية؛ حيث تم الرفع بقائمة تضم الكثير من المهن الثقافية التي لم تنل اعترافًا في السابق.

وتم تحديد هذه المهن بعد دراسة واقع الصناعة الثقافية السعودية، واستنادًا إلى نظام التصنيف الدولي ISCO-08، وبعد المواءمة تم اعتماد أكثر من 80 مهنة ثقافية في المرحلة الأولى.

اقرأ أيضًا: «الوزراء» يوافق على إعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه

وتضم هذه المهن، مهنًا فنية وثقافية ناشطة ولها حضور في المجال الثقافي مثل مهن «منتج مسرحي، مخرج أفلام، مصمم إضاءة، فني ترميم آثار، أخصائي ترميم وثائق ومخطوطات، فني تصميم معارض، مصمم نسيج، أمين متحف، مدرب تمثيل، مصمم أثاث، وأمين معرض فني» وغيرها من المهن الثقافية الأساسية التي ينشط فيها المبدعون السعوديون.

وتشمل هذه المهن جميع القطاعات الثقافية؛ إذ توزعت على القطاعات التالية: «التراث، اللغة، الكتب والنشر، المكتبات، فنون الأزياء، المسرح والفنون الأدائية، فنون الطهي، الأفلام، المتاحف، الفنون البصرية، المهرجانات والفعاليات الثقافية، فنون العمارة والتصميم» بالإضافة إلى مهن في مسارات التطوير التعليمي للقطاع الثقافي وتصميم الوسائط المتعددة.

ويساعد إدراج المهن الثقافية في التصنيف السعودي الموحد للمهن، على منح المثقفين السعوديين بمختلف تخصصاتهم الإبداعية اعترافًا رسميًا لدى أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص.

كما يعمل على رفع كفاءة الفنان في الإنتاج الثقافي والعمل الحر، فضلًا عن كونها خطوة أولى في اتجاه الترخيص المهني، إضافة إلى ما يمنحه للفنان من قيمة معنوية في المجتمع تحت مُسمى مهني واضح ومعترف به.

وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ المملكة التي يحصل فيها الفنان السعودي على صفة مهنية رسمية؛ ما يعزز من وتيرة الإنتاج الثقافي وسيزيد من فرص احتراف العاملين في القطاع الثقافي وتفرغهم لنشاطهم الإبداعي.

اقرأ أيضًا: «30% Club MENA» تطلق مبادرة للتوجيه المهني للنساء لزيادة تمثيلهن بمجالس الإدارة