تحدثت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، عن فوزها الثمين بالميدالية الذهبية في منافسات وزن 66 كجم، ضمن أولمبياد باريس 2024.
وقالت “خليف”: إن تتويجها بذهبية في أولمبياد باريس، كان “أفضل ردّ” على “الحملة الشرسة” و”الهجوم” الذي طالها.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قالت “خليف” بعد فوزها: “أنا امرأة قوية، ذات قوة خاصّة. كنت دائمًا أبعث رسالة من الحلبة للذين وقفوا ضدي”.
كما تابعت: “كنت هدفًا لهجماتٍ وحملةٍ شرسة، وهذا أفضل ردّ يمكنني تقديمه. الردّ كان دائمًا في الحلبة”.
🇩🇿🥇 الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحرز ذهبية وزن 66 كلغ#الألعاب_الأولمبية | #باريس2024#Paris2024 | #OlympicGames pic.twitter.com/UWWtsxea9R
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 9, 2024
وأردفت “خليف”؛ التي حلّت خامسة في أولمبياد طوكيو صيف 2021: “أنا مؤهلة تمامًا للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى. وُلدت امرأة، وعشت كامرأة وأتنافس كامرأة”.
ووصفت “خليف” منتقديها بأنهم “أعداء النجاح.. هذه الهجمات تعطي نكهة خاصّة لنجاحي”.
وشهدت مدن جزائرية عدة احتفالات كبيرة بعد الإعلان عن فوز إيمان بالميدالية الذهبية؛ حيث احتشد الآلاف من الجزائريين أمام الشاشات لمتابعة المباراة.
من هي إيمان خليف؟
- ولدت إيمان خليف في ولاية تيارت، شمال غرب الجزائر، في أواخر التسعينيات، وهي الأخت الكبرى لست شقيقات وأخ وحيد.
- ترعرعت في قرية نائية معروفة ببيوتها القديمة من القرميد والجدران غير الأسمنتية، مع شوارع واسعة ومساحات لعب للأطفال.
- الثقافة الشعبية في قريتها لم تكن تسمح للفتيات بالخروج كثيرًا من المنزل؛ ما جعل اللعب مقتصرًا على الأطفال الذكور.
- أحبت إيمان كرة القدم ومارستها مع الصبية في شوارع قريتها؛ حيث كانت تتعارك مع بعضهم ممن لم يعجبهم منافستها لهم.
- تلك المناوشات ساعدتها في اكتشاف موهبتها في الملاكمة، وبرزت بقدرات بدنية فائقة مقارنة بأقرانها.
- رغم أن البيئة التي نشأت فيها كانت متشددة، إلا أن قدراتها البدنية لم تسمح لها بالبقاء في المنزل.
- لاحظها أحد الأطفال الذين يلعبون في جمعية الحماية المدنية وأخبر مدرب النادي محمد شعوة عن موهبتها وشخصيتها القوية.
- طلب المدرب محمد شعوة، مقابلة والدها بعد أن سمع عن قدراتها الجسدية المميزة.