أضرار تقبيل حديثي الولادة.. يضعف المناعة ويسبب أمراض خطيرة

تقبيل الرضع
تقبيل الرضع

تعد قبلة الأم لطفلها من أرقى مظاهر العاطفة والحب، إلا أن هذه القبلة قد تحمل في طياتها مخاطر جسيمة على صحة الرضيع، خاصة في الأشهر الأولى من عمره. فبسبب ضعف جهاز المناعة لدى حديثي الولادة، فإن أي ميكروب أو فيروس قد يتسبب له بأضرار بالغة. لذا نوضح أضرار تقبيل حديثي الولادة، وكيف يمكن تجنبها للحفاظ على صحتهم.

أضرار تقبيل حديثي الولادة

وحسب ما ورد على موقع “هيلث لاين” الطبي، فإن تقبيل حديثي الولادة يعود عليهم بأضرار صحية كثيرة، منها:

تقبيل الرضع
تقبيل الرضع
  • ضعف المناعة: يولد الأطفال بجهاز مناعة غير مكتمل النمو؛ ما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض. وعندما يقبل شخص بالغ طفلًا رضيعًا، فإنه ينقل إليه مجموعة من الجراثيم والفيروسات التي قد تكون غير ضارة بالنسبة للبالغ، ولكنها قد تسبب أمراضًا خطيرة للرضيع، مثل: الالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا.
  • فيروس الهربس: يعد فيروس الهربس من أخطر الفيروسات التي قد تنتقل للرضيع عن طريق القبلة. فإذا كان الشخص مصابًا بهربس شفوي، فإن الفيروس قد ينتقل للرضيع ويسبب له تقرحات بالفم، وفي الحالات الشديدة قد يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
  • أمراض أخرى: بالإضافة إلى الهربس، هناك الكثير من الأمراض الأخرى التي قد تنتقل للرضيع عن طريق القبلة، مثل: الإنفلونزا والسعال الديكي. وقد تؤدي هذه الأمراض إلى مضاعفات خطيرة لدى الرضع، خاصة حديثي الولادة.
  • الحماية من العدوى: لحماية طفلك من العدوى، يجب تجنب تقبيله في الفم أو الأنف أو العينين، خاصة خلال الأشهر الأولى من عمره. كما ينبغي لجميع من يلامسون الطفل غسل أيديهم جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد لمس الطفل.
  • دور الرعاية الصحية: الرعاية الصحية لها دور مهم في توعية الأمهات والآباء بأهمية الحفاظ على صحة أطفالهم، وتقديم النصائح والإرشادات اللازمة لحمايتهم من الأمراض.
تقبيل الرضع
تقبيل الرضع

كيفية حماية صحة الطفل الرضيع

صحة الطفل الرضيع أغلى ما تملكين، واهتمامك بها أساس مستقبله المشرق. إليكِ بعض النصائح المهمة لحماية صحة طفلك الرضيع:

  • الرضاعة الطبيعية الغذاء المثالي للرضيع: فهي تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنموه وتطوره، وتقوي مناعته ضد الأمراض.
  • الرضاعة الطبيعية على الطلب: قدمي لرضيعك الرضاعة كلما طلبها، دون تحديد أوقات محددة.
  • استمرارية الرضاعة: استمري في الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل، مع إدخال الأطعمة التكميلية تدريجيًا بعد ذلك.
  • التطعيمات تحمي طفلك من الأمراض الخطيرة: مثل الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، والشلل.
  • التزمي بجدول التطعيمات: اتبعي جدول التطعيمات الذي يحدده طبيب الأطفال.
  • لا تترددي في طرح الأسئلة: استشيري طبيب الأطفال حول أي تساؤلات لديكِ بشأن التطعيمات.
  • نظافة اليدين: اغسلي يديكِ جيدًا بالماء والصابون قبل لمس طفلك أو إطعامه.
  • نظافة الألعاب والأدوات: نظفي ألعاب طفلك وأدواته بانتظام.
  • تهوية الغرفة: حافظي على تهوية جيدة لغرفة طفلك.
  • تجنب التدخين: لا تدخني أو تسمحي لأحد بالتدخين بالقرب من طفلك.
  • النوم على الظهر: ضعي طفلك على ظهره في أثناء النوم لتجنب متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
  • سرير آمن: تأكدي أن سرير طفلك آمن وخالٍ من أي وسائد أو أغطية زائدة.
  • الحرارة المناسبة: حافظي على درجة حرارة الغرفة معتدلة.
  • الفحوصات المنتظمة: اصطحبي طفلك للفحوصات الطبية الدورية للتأكد من نموه على نحو طبيعي.
  • الاستشارة الطبية: لا تترددي في استشارة طبيب الأطفال في حال ظهور أي أعراض مرضية على طفلك.
تقبيل حديثي الولادة
تقبيل حديثي الولادة

أفضل الأطعمة التكميلية للرضيع

بدء تقديم الأطعمة التكميلية إلى جانب حليب الأم خطوة مهمة في نمو طفلك. إليكِ بعض النصائح حول أفضل الأطعمة التي يمكنكِ تقديمها لطفلك في هذه المرحلة وكيفية تقديم هذه الأطعمة:

  • الوقت المناسب: يوصى عمومًا ببدء تقديم الأطعمة التكميلية عندما يبلغ عمر طفلك 6 أشهر، مع مراعاة استعدادات طفلك الجسدية والنمائية.
  • علامات الاستعداد: تشمل هذه العلامات قدرة الطفل على الجلوس دون مساعدة، وحمل رأسه، وإظهار اهتمام بالطعام الذي يأكله الآخرون.
  • الخضراوات المهروسة: ابدأي بخضراوات ذات لون برتقالي أو أصفر، مثل: الجزر والبطاطا الحلوة، ثم انتقلي إلى الخضراوات الورقية الخضراء، مثل: السبانخ والبروكلي.
  • الفواكه المهروسة: يمكن تقديم الفواكه، مثل: الموز والأفوكادو والتفاح المطبوخ والكمثرى.
  • الحبوب: مثل الأرز والأرز البني والشوفان تعد خيارًا جيدًا، ولكن يجب طحنها جيدًا لسهولة هضمها.
  • اللحوم والدواجن: يمكنكِ تقديم اللحوم والدواجن المهروسة، مثل: الدجاج واللحم البقري.
  • البيض: يمكن تقديم صفار البيض بعد طهيه جيدًا، ولكن يجب الانتظار حتى يبلغ الطفل عمر سنة لتقديم البياض.

نصائح مهمة عند تقديم الأطعمة التكميلية

  • البدء بكميات قليلة: ابدأي بكمية صغيرة من الطعام وزيديها تدريجيًا لمراقبة رد فعل طفلك.
  • تقديم الطعام الواحد في كل مرة: قدمي نوعًا واحدًا من الطعام في كل وجبة لمدة يومين أو ثلاثة أيام لمراقبة أي حساسية محتملة.
  • الطهي بالبخار أو السلق: هذه الطرق تحافظ على العناصر الغذائية في الطعام.
  • تجنب الأطعمة التي قد تسبب الحساسية: تجنبي الأطعمة، مثل: المكسرات والفراولة والأسماك والحليب البقري خلال الأشهر الأولى من تقديم الأطعمة التكميلية.
  • استشارة الطبيب: استشيري طبيب الأطفال للحصول على نصائح مخصصة لطفلك.
تقبيل الرضع
تقبيل الرضع

كيفية التعامل مع الإمساك عند الرضع

الإمساك عند الرضع مشكلة شائعة قد تسبب قلقًا للآباء. وهناك الكثير من الطرق الطبيعية والآمنة التي يمكن اتباعها للتخفيف من هذه المشكلة. وتتمثل أسباب الإمساك عند الرضع في:

  • نظام غذائي: قد يكون سبب الإمساك عدم كفاية الألياف في النظام الغذائي للطفل، خاصة عند بدء تقديم الأطعمة الصلبة.
  • الجفاف: قلة السوائل في الجسم قد تؤدي إلى جفاف البراز وتصلبه.
  • الحليب الصناعي: بعض أنواع الحليب الصناعي قد تسبب الإمساك لدى بعض الرضع.
  • أسباب طبية: في بعض الحالات، قد يكون الإمساك ناتجًا عن مشكلة طبية، مثل: تشققات الشرج أو اضطرابات هضمية.

طرق طبيعية لعلاج الإمساك عند الرضع

  • الرضاعة الطبيعية: الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بانتظام يحفز الأمعاء على العمل.
  • زيادة كمية السوائل: قدمي لطفلك كمية كافية من الماء أو عصائر الفواكه الطبيعية المخففة، مثل: التفاح أو البرقوق، بعد استشارة الطبيب.
  • الأطعمة الغنية بالألياف: عند بدء تقديم الأطعمة الصلبة، أدخلي الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الخوخ المهروس، والكمثرى، والبرقوق، والبازلاء، والجزر.
  • زيت الزيتون: أضيفي القليل من زيت الزيتون إلى طعام طفلك، فهو يساعد على تليين البراز.
  • التدليك: دلكي بطن طفلك بحركات دائرية لطيفة لمساعدته على التبرز.
  • وضع الطفل في وضعية القرفصاء: هذه الوضعية تسهل عملية الإخراج.
تقبيل الرضع
تقبيل الرضع

متى يجب استشارة الطبيب؟

  • إذا استمر الإمساك لمدة طويلة.
  • إذا كان البراز صلبًا جدًا أو يحتوي على دم.
  • إذا كان طفلك يعاني من آلام شديدة في أثناء التبرز.
  • إذا كان طفلك يعاني من فقدان الوزن أو عدم النمو.

كيفية التعامل مع بكاء الطفل الرضيع المستمر

بكاء الطفل الرضيع وسيلته للتعبير عن حاجاته، وقد يكون مصدر قلق كبير للأمهات الجدد. إليكِ بعض الأسباب المحتملة لبكاء الطفل الرضيع وكيفية التعامل معها:

الأسباب الشائعة لبكاء الرضيع

  • الجوع والعطش: الرضاعة الحاجة الأساسية للطفل الرضيع؛ لذا تأكدي أنه يتغذى على نحو كافٍ.
  • الحفاض المتسخ: قد يكون الحفاض المتسخ أو الرطب سببًا لبكاء الطفل، غيّري حفاضه بانتظام.
  • الشعور بعدم الارتياح: قد يشعر الطفل بعدم الارتياح بسبب الغازات، أو المغص، أو ارتداء ملابس ضيقة.
  • الحرارة أو البرد الزائد: تأكدي أن درجة حرارة الغرفة ملائمة لطفلك.
  • التعب والإرهاق: قد يبكي الطفل بسبب الإرهاق؛ لذا حاولي توفير بيئة هادئة ومظلمة للنوم.
  • الملل: قد يحتاج الطفل إلى التفاعل والتواصل معكِ، فالعبي معه أو احميله.
  • المرض: إذا استمر بكاء الطفل ولم تستطيعي تهدئته، فقد يكون مصابًا بالمرض؛ لذا استشيري الطبيب.
تقبيل الرضع
تقبيل الرضع

كيفية تهدئة الطفل الرضيع

  • الرضاعة: إذا كان طفلك جائعًا، فإن الرضاعة الطريقة الأفضل لتهدئته.
  • التجشؤ: بعد الرضاعة، من المهم التجشؤ للتخلص من الغازات.
  • التغيير: غيّري حفاض طفلك وتأكدي أنه نظيف وجاف.
  • الحمل والتهدئة: احملي طفلك وهدئيه بصوتك.
  • توفير بيئة هادئة ومريحة: وفري له جوًا هادئًا ومريحًا، ويمكن تشغيل موسيقى هادئة أو قراءة قصة.
  • التدليك: دلكي طفلك بلطف، فقد يساعد ذلك على تهدئته وتخفيف التوتر.
  • عدم وجود أي مشكلة صحية: إذا استمر البكاء، استشيري الطبيب لاستبعاد أي أسباب طبية.
الرابط المختصر :