في عالمنا السريع، بات العمل المتواصل لفترات طويلة أمرًا شائعًا؛ حيث يتسابق الجميع لتحقيق أهدافهم المهنية. ولكن، على الرغم من انتشار هذه الفكرة فإن العمل المتواصل لوقت طويل يعود على صحة الإنسان بأضرار صحية كثيرة.
العمل المتواصل لوقت طويل
وفي إطار حرصها على سلامة القارئات وتمتعهن بصحة جيدة، وفي الوقت ذاته ينجزن أعمالهن بكفاءة وسرعة، تقدم “الجوهرة” في السطور التالية أضرار العمل المتواصل لوقت طويل، فضلًا إلى تقديم بعض النصائح التي يمكن من خلالها الحفاظ على الطاقة والمجهود لإنجاز المهام المطلوبة مع تجنب الأضرار الصحية.
أضرار العمل المتواصل لفترات طويلة
وحسب ما ورد على موقع “هيلث لاين“، فإن العمل المتواصل لساعات طويلة يعود على الجسم بتأثيرات سلبية كثيرة، منها:
الإرهاق المزمن:
هو أكثر الأعراض شيوعًا، ويؤدي إلى الشعور بالتعب المستمر، وصعوبة التركيز، وانخفاض القدرة على أداء المهام اليومية.
الأرق واضطرابات النوم:
يؤدي العمل لوقت متأخر إلى اضطراب الساعة البيولوجية؛ ما يسبب صعوبة في النوم، وعدم القدرة على الاستيقاظ في الوقت المناسب.
القلق والاكتئاب:
الضغط المستمر الناتج عن العمل يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول؛ ما يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب.
ضعف الجهاز المناعي:
يؤدي الإرهاق إلى ضعف جهاز المناعة؛ ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
مشكلات صحية أخرى:
مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وأمراض القلب.
نصائح للحفاظ على الطاقة
إليكِ بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب الأضرار الصحية التي تنتج عن العمل لساعات طويلة دون نوم أو راحة. وفي الوقت ذاته القدرة على مواصلة العمل بكفاءة وسرعة، وتتمثل هذه النصائح في:
- خذي قسطًا كافيًا من الراحة: احرصي على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، وفي وقت منتظم.
- مارسي التمارين الرياضية بانتظام: حتى لو كانت تمارين خفيفة، مثل: المشي لمدة 30 دقيقة كل يوم.
- تناولي طعامًا صحيًا ومتوازنًا: احرصي على تناول وجبات منتظمة غنية بالفواكه والخضراوات والبروتينات.
- اشربي كمية كافية من الماء: لأنه يساعد في طرد السموم من الجسم ويحافظ على رطوبته.
- خصصي وقتًا للاسترخاء: مارسِي تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، واليوغا.
- حددي وقتًا للعمل وآخر للراحة: لا تعملِي على نحو متواصل، بل خصصي فترات راحة قصيرة بين المهام.
- ابحثي عن هوايات تساعدك في الاسترخاء: مثل القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
- لا تترددي في طلب المساعدة: إذا كنتِ تشعرين بالإرهاق الشديد أو تعانين من مشكلات نفسية، فاستشيري الطبيب أو متخصصًا في الصحة النفسية.