نضارة البشرة وإشراق الوجه من أهم معايير الجمال، لا سيما لدى النساء؛ لذلك تولي المرأة اهتمامًا كبيرًا لبشرتها من خلال استخدام مساحيق التجميل والمرطبات المختلفة، إلا أن هناك سبب تجهله بعض النساء يقلل من نضارة الوجه وتألقه وهو الحالة المزاجية السيئة.
ولكي تتجنبين التأثيرات السلبية لهذه المشكلة وتظهرين دائمًا في كامل جمالك وأنوثتك من خلال بشرة لامعة رقيقة ووجه منطلق وثقة زائدة في النفس، نستعرض في السطور التالية مع مجلة "الجوهرة" كيف تؤثر الحالة المزاجية السيئة على نضارة الوجه والبشرة؟، بحسب ما ورد على موقع "Medical News Today".
تأثير الحالة المزاجية السيئة على نضارة البشرة
تلعب المشاعر الإيجابية دورًا كبيرًا لتعزيز تدفق الدم إلى الوجه وبالتالي الحصول على بشرة لامعة متألقة، ويحدث العكس تمامًا في حال المشاعر السلبية والحالة المزاجية السيئة؛ إذ يقل تدفق الدم إلى الوجه وبالتالي قلة نضارته وحيويته.
تؤدي مشاعر القلق والتوتر إلى إفراز هرمونات الضغط مثل "الكورتيزول" الذي يسبب جفاف البشرة وظهور الهالات السوداء، كما تقلل الحالة المزاجية السيئة من جودة النوم؛ ما يسبب شحوب الوجه وظهور علامات الإرهاق.
كما تؤدي الحالة المزاجية السيئة إلى ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة على الوجه، وهي علامات مزعجة جدًا للمرأة.
تأثير الحالة المزاجية السيئة على نضارة البشرة
تأثير الحالة المزاجية السيئة على نضارة البشرة
ولتجاوز هذه المشكلة ولكي تبدين دائمًا في كامل جمالك وأنوثتك من خلال تمتُعك بـ بشرة ناعمة لامعة حيوية ومتألقة عليك الاهتمام بصحتك النفسية مثلما تهتمين بصحتك الجسدية، وأيضًا الهروب من كل ما يعكر صفو مزاجك.
ولدعم الصحة النفسية والتمتع بحالة مزاجية جيدة تنعكس بالإيجاب على البشرة وجمال الوجه، هناك عدة نصائح يمكن اتباعها، هي: