هند صبري: «تعمدت ألا أكون سفيرة للنوايا الحسنة بالإسم فقط»

وجهت الفنانة التونسية هند صبري، رسالة مؤثرة حول جهودها كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي، وذلك تزامنًا مع انطلاق حفل تسليم جائزة نوبل للسلام 2020 المقررة اليوم.

وكشفت فيها عن تجربتها مع البرنامج لمواجهة الفقر وإهدار الغذاء، وحملاتها لدعم ضحايا الحروب.

ونشرت هند صبري، مجموعة من مقاطع الفيديو والصور التي تكشف عن جهودها مع البرنامج على مدى السنوات العشر الماضية، منذ تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة، ويتضمن جولاتها في مصر وتونس والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا وبنجلاديش.

وظهرت في فيديو، وهي تبكي في حوار مع أحد المستفيدين من برنامج الغذاء العالمي، وقالت: علمتني هذه السنوات الشعور بالامتنان، وأن أشكر الله على نعم كثيرة لا نشعر بها، إننا نميل إلى نسيان معنى أن يكون لديك سقف فوق رأسك، أو أن تكوني أما قادرة على إطعام أطفالها، أو أبا لا يقضى الليل كله يفكر إذا كان لدى أطفاله الطعام الذي يحتاجون إليه لينموا بشكل صحي.

 

 

View this post on Instagram
 

A post shared by هند صبري (@hendsabri)

وأضافت: لم يكن لدى أطفال عندما بدأت العمل مع برنامج الأغذية العالمي، والآن لدى عالية، 10 أعوام، وليلى، 8 أعوام، أحكى لهما عن العمل الذي أقوم به مع برنامج الأغذية العالمي، وزياراتي لمخيمات اللاجئين ومشروعات البرنامج في جميع أنحاء العالم، وأنا أعلمهما أن الجوع ليس منفصلا عن الجهل، وليس منفصلا عن الحرب أو كل الأشياء السلبية التي تحدث في العالم.

وتابعت هند صبري قائلة: قبل عشر سنوات، وعدت نفسي بأنني لن أكون سفيرة للنوايا الحسنة بالاسم فقط، وآمل ألا أخذلكم أو أخذل نفسي.

أضافت: أكثر حاجة أثرت فيا هي البني آدمين، أنا مش أحسن منهم ولا هما أحسن منى، أيضا أثر فيا جدا المتطوعون وهم ليسوا نجوما ولكنهم يقوموا بجهد إنساني حقيقي وتجردوا من الأنانية من أجل شيء أسمى وهو الإنسانية.

وأكدت أنها فوجئت بفوز برنامج الغذاء العالمي بجائزة نوبل للسلام، وشعرت بسعادة كبيرة، لأن الجائزة ذهبت لمن يستحقها وناس يعملون في ظروف صعبة جدا وغير آمنة.

 

اقرأ أيضًا.. تيم الحسن يفاجيء جمهوره بـ «نيو لوك» غريب