هل الجنين المقعدي يولد طبيعيا؟ 3 حلول يمكن اتخاذها

يتساءل الكثير من النساء عن مدى إمكانية ولادة الجنين المقعدي طبيعياً، إذ أصبحت الغالبية العظمى لا تفضل الولادة القيصرية.

ومن جانبها، قد أوضحت استشارية طب النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، الخيارات المتاحة لتوليد الجنين المقعدي.

هل الجنين المقعدي يولد طبيعياً؟

وأشارت «د. مها»، في تغريدة عبر حسابها الشخصي على منصة «إكس» إلى أن وضعية الجنين قد تتغير من المقعدة إلى وضعيه الرأس بعد 35 أسبوع.

وفي حال الوصول إلى الأسبوع 37 دون تغيير، سيكون هناك الخيارات التالية:

    • لف الجنين (تدوير) إلى وضعية الرأس عند ٣٧ اسبوع.
    • إجراء القيصري عند 39 أسبوع.
    • البحث عن طبيب ذو خبره في توليد المقعدي طبيعي
وكانت النمر قد أشارت في وقت سابق إلى أن هذه الوضعية تكثر في حالات «حمل التوائم، وجود حاجز رحمي أو رحم ذو القرن أو القرنين، ألياف الرحم، والمشيمة المتقدمة».

الحالات التي قد تستدعي ولادة قيصرية

هناك العديد من الحالات التي قد تستدعي إجراء ولادة قيصرية، بما في ذلك:
  • عسر الولادة: هو حالة لا يتقدم فيها المخاض بشكل طبيعي. يمكن أن يكون هناك العديد من أسباب عسر الولادة، بما في ذلك وضع الجنين غير الطبيعي أو حجم الجنين الكبير أو وجود ندبة قيصرية سابقة.
  • مشكلة في المشيمة: يمكن أن تؤدي مشاكل المشيمة، مثل انفصال المشيمة أو المشيمة المنزاحة، إلى خطر النزيف الشديد للمرأة أو الجنين.
  • مشكلة في الجنين: يمكن أن تؤدي مشاكل الجنين، مثل وضع الجنين المقعدي أو وجود عيب خلقي، إلى خطر حدوث مضاعفات أثناء الولادة الطبيعية.
  • الحاجة إلى رعاية طبية طارئة: في بعض الحالات، قد تكون الولادة القيصرية ضرورية لتقديم رعاية طبية طارئة للأم أو الجنين.
اقرأ أيضاً: 4 نصائح للمرأة قبل الحمل.. فحص مناعة الحصبة أبرزه