نصائح نفسية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في تخطي الصعاب

يشهد الثالث من ديسمبر من كل عام، فعاليات اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وبدأ الاحتفال به من قِبل الأمم المتحدة عام 1992.

وهذا اليوم من أجل تعزيز الوعي بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة؛ إذ تشير المعطيات العالميَّة إلى أنَّ عددهم في العالم يبلغ حوالي مليار شخص، أي ما يقارب 15% من عدد سكان العالم.

 اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

نصائح نفسية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

ولمعرفة المزيد حول هذا اليوم، تقدم لنا منى العلي؛ الإخصائيَّة النفسيَّة والمحاضرة في جامعة الملك عبد العزيز، أهم النصائح للتعامل مع ذوي الاحتياجات؛ لمساعدتهم في تخطي الصعاب، وهي:
  • لابد من دعمهم وتقديم المساعدة لهم؛ لجعل حياتهم أسهل وأفضل.
  • من أولويات اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، تغيير الصورة النمطيَّة عنهم داخل المجتمع، ودمجهم في الحياة الاجتماعيَّة.
  • تقديم الاحترام لهم، وتوفير سبل التعايش مع المجتمع، وتمكينهم من تحقيق التنمية الشاملة في النواحي الاقتصاديَّة، الاجتماعيَّة، والتربويَّة.
  • يمكن الاستفادة من ذوي الاحتياجات، بوصفهم جزءًا من التغيير، في تحقيق تنمية شاملة، وتعزيز مجتمعات مرنة للجميع، خاصة في سياق العمل الإنساني والتنمية الحضاريَّة.
  • على الحكومات والمنظمات التي تمثلهم، فضلاً عن المؤسسات الأكاديميَّة والقطاع الخاص، والمجتمعات، أن تعمل جميعًا بروح الفريق الواحد؛ لتحقيق أهداف التنمية مع ذوي الاحتياجات.
  • يعود ذلك التعاون عليهم بالإيجابيَّة، وتحسين حالاتهم النفسيَّة، ودعم مشاركتهم في المجتمع، وبذلك تتولَّد لديهم ثقة عالية جدًّا بالنفس، وتقبُّل إعاقته، ويشعره بقيمة حياته، ويدرك قدراته وإمكاناته في وقت مبكر، ويشعر بانتمائه لأفراد المجتمع الذي يعيش فيه، ويجعله يتعلَّم مهارات جديدة؛ وكيفية مواجهة صعوبات الحياة.
  • على أفراد المجتمع الإلمام بحقوق ذي الاحتياجات الخاصَّة، وإشعار كل فرد منهم بأنَّه إنسان طبيعي، وأنَّ الإعاقة ليست سببًا للعزلة الاجتماعيَّة.
وأخيرًا، تضيف منى العلي؛ أنَّ المسؤوليَّة تقع علينا جميعًا، كمجتمع ومؤسسات، في دعمهم، وجعل شعارنا معهم "الإعاقة ليست عائقًا".

طرق تعامل الأسرة مع الأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة