موت السلطانة حليمة يصدم جمهور "قيامة أرطغرل" وأسراء بيلجيتش تصدر بياناً

أحدثّ مشهد موت السلطانة حليمة خاتون "إسراء بيلجيتش" إثر ولادتها نجلها الثالث عثمان، الذي بشر والده أرطغرل بولادته برؤية خاصة في الحلقة الـ 116 من المسلسل التاريخي "قيامة أرطغرل4" صدمة كبيرة لجمهوره، لأنه لم يكن متوقعاً ولم يمهد له صناع المسلسل بإعلانه الترويجي الأسبوعي، ما يشير إلى قرب انتهاء الموسم الرابع سريعاً قبل حلول شهر رمضان المبارك، أو بعده بفترة قصيرة جداً. ولا توجد معلومات تاريخية حول السلطانة حليمة خاتون التي ماتت بعد ولادة إبنها الثالث عثمان غازي مؤسس الإمبراطورية العثمانية عام 1281 ميلادي، ومزارها وقبرها موجود لليوم في تركيا، ويحافظ عليه باهتمام، وكانت إمرأة عظيمة ساندت زوجها أرطغرل حتى آخر يوم في حياتها. وبهذا تكون الممثلة إسراء بيلجيتش "24 عاماً" قد انفصلت عن فريق العمل بعد مشاركتها فيه لأربع سنوات منذ بدء عرضه في عام 2014 بنجاح أسطوري منقطع النظير في كافة أنحاء العالم من تركيا والعالم العربي إلى روسيا وأوروبا وأمريكا ودول آسيا والبلقان. وقد ودعت بيلجيتش زملاءها في "قيامة أرطغرل" ببيان مؤثر وعاطفي نشرته في حساباتها بمواقع التواصل الإجتماعي قائلة: أديت دوري بحب وشغف وإخلاص طيلة 4 سنوات كاملة، أمضيتها مع عائلتي بسعادة، ولم أكن أشعر أنني في استوديو تصوير، بل كان إحساسي بأني في منزلي مع أفراد عائلتي. وتكمل: وبموت السلطانة حليمة وانتهاء دوري الكبير الهام الذي أحببته كثيراً وتفرّد ضمن مسيرتي الفنية عن أعمالي الأخرى، ستبدأ حكاية جديدة لقيامة أرطغرل. وللأسف الشديد تقرر إنهاء شخصية السلطانة حليمة خاتون بموتها، وأنا أشكر كل من تابعني بالمسلسل، وأنا فخورة بحبكم وتشجيعكم ومتابعتكم الدائمة لي، وأتمنى أن تبقوا دائما بأتم صحة وخير وسعادة. وأنا شاكرة وممتنة لجميع أفراد عائلتي الفنية في "قيامة أرطغرل"، وأوجه شكري وامتناني إلى المنتج والسيناريست الحبيب محمد بوزداغ، والمخرج الرائع متين غوناي،وطبيعي جداً أن أشكر روحي وأختي الكبرى هوليا دارجان "الأم هايماه"، وأخي الأكبر أنجين ألتان "أرطغرل". وقد أشادت التعليقات في السوشال ميديا بأداء إسراء بيلجيتش المميز والمبدع لمشهد موتها الأخير في المسلسل، حيث انتابتها قبل وبعد ولادتها آلام في القلب وضيق في التنفس أشارت إلى موتها بأزمة قلبية فجأة بعينين مفتوحتين شبههما نجلها البكر غوندوز بعيون الغزال، وهو يلقي عليها نظرة الوداع الأخيرة. موت حليمة خاتون المشهد الأكثر إيلاماً في "قيامة أرطغرل4" ووصف مشهد موتها بأنه المشهد الأكثر إيلاماً من مشهد موت أصليهان على أيدي الأمير سعد الدين كوبيك بالخنجر نفسه الذي حاولت قتله به وتخليص قبيلتها تشافادار وقبيلة الكايي من شره الذي يطاردهما منذ سنوات طويلة، حتى مات هو الآخر بخنجرها على أيدي أرطغرل الذي وجه له طعنة قاتلة بخنجرها انتقاماً لقتله لها، ثم فصل رأسه عن جسده بسيفه البتار في نهاية الحلقة 115 ليحمي عرش السلطان الشاب الضعيف غياث الدين من طمعه بعرش الدولة السلجوقية. عودة القائد المغولي نويان من الموت ليبيد أرطغرل وسلالته وبدأ بعد موت السلطانة حليمة خاتون والأمير سعد الدين كوبيك عهد صراع جديد بين أرطغرل والقائد المغولي المتوحش نويان الذي عاد من الموت في الحلقة 116 حيث تبين أن طعنات أرطغرل الكثيرة الدامية لم تقتله، فعاد لمحاولة إبادته ونسله وقبيلته عن وجه الأرض بالتعاون مع التكفور كريتوس، فهل سيفشل أم سيحميه الله أيضاً منه ويستجيب لدعاء السلطانة حليمة خاتون الأخير بأن يحمي الله زوجها أرطغرل وأبناءها حتى ينجحوا في توطيد دولة تركية قوية وعظيمة للأتراك، رغم مؤمرات ودسائس أعدائهم الصليبيين والمغول؟