مشاعل العيدان تكتب: نمط حياة معاصر مع كورونا

أثرت جائحة كورونا على عادات مفاهيم التصميم المعماري والداخلي؛ حيث لعبت المنازل دور بطولي لاحتوائها العائلة والمحافظة على سلامتهم من cOVID-19 في تلك الأزمة.

ومما لا شك فيه، فقد تغيرت أنماط الحياة اليومية المعتادة قبل الجائحة وذلك لاضطرار أفراد العائلة لممارسة كل الواجبات والنشاطات داخل المنزل، مثل: "إدارة العمل من خلال زاوية في المنزل، تشغيل غرف نوم الاطفال للدراسة عن بعد، التسوق، والرياضة والترفيه "، وذلك باستغلال كل شبر في المنزل طوال فترة الحجر.

مشاعل العيدان

بعد تلك التجربة، انعكست على تصميم المنازل التقليدية، فأصبح هناك متطلبات ومواصفات لتحقيق الوظائف المستحدثة بتصاميم مبتكرة تضمن جودة الحياة المعاصرة بأجواء تراعي الجوانب الصحية والنفسية، كأهمية التخطيط والتصميم لدخول أشعة الشمس لكل فراغات المنزل وضرورة التهوية الطبيعية.

كذلك، من أساسيات تصميم المنازل، اختيار مساحة للمكتب المنزلي وموقع مناسب حسب نوع طبيعة عمل صاحب المنزل، مثل ملحق خارجي بمدخل منفصل عن المنزل، أو أعلى سطح المنزل، وممكن استغلال سطح الملحق الخارجي بمدخل له خصوصية.

مشاعل العيدان

ومن الضرورة، وجود حديقة منزلية؛ كي تصبح متنفس للعائلة ومكان لتجديد الطاقة، بما يتناسب مع مساحة المنزل، مثل تصميم حديقة باستغلال مساحة الارتداد أو حديقة بسقف زجاجي Glass room فوق الملحق الخارجي، بالإضافة إلى استغلال السطح بحديقة مع جلسات شواء ومكان لممارسة الرياضة وملاعب للاطفال.

مشاعل العيدان

ومن إيجابيات الجائحة؛ تجديد المفاهيم لتصميم المنازل وتهيئتها لحياة معاصرة متجددة صحية وممتعة لجميع أفراد الأسرة، فالحياة تتجدد مع التصميم الداخلي.

مهندسة مشاعل العيدان تخصص تصميم داخلي احترافي

اقرأ أيضًا.. مشاعل العيدان تكتب: مساحات مهدرة في أغلى بقاع الأرض