مرض ثنائي القطب.. ما هو وكيف يؤثر على حياتك؟

مرض ثنائي القطب هو حالة صحية عقلية تتميز بتقلبات مزاجية شديدة، تتراوح من الارتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية.

ما هو مرض ثنائي القطب

هو اضطرابات الدماغ التي تسبب تغيرات في مزاج الشخص وطاقته وقدرته على العمل، وهو حالة من حالات الصحة العقلية التي تؤثر على الحالة المزاجية، حيث يتأرجح المزاج ما بين المرتفع جدًّا (الهوس) والمنخفض جدًّا (الاكتئاب)، كما يمر المريض أيضًا ببعض الفترات من المزاج الطبيعي.

أنواع مرض ثنائي القطب

هناك نوعان رئيسيان من مرض ثنائي القطب:

الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول: يتميز بنوبات هوس أو هوس خفيف، بالإضافة إلى نوبات اكتئاب. الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني: يتميز بنوبات هوس خفيف، بالإضافة إلى نوبات اكتئاب.

أعراض مرض ثنائي القطب

تختلف الأعراض  من شخص لآخر، ولكن بشكل عام، تشمل الأعراض ما يلي:

الهوس أو الهوس الخفيف: الشعور بالسعادة الشديدة أو النشوة زيادة الطاقة أو النشاط انخفاض الحاجة إلى النوم سرعة التفكير والكلام اتخاذ قرارات متسرعة أو متهورة الشعور بالثقة المفرطة أو الاعتقاد بأنك مميز الهلوسة أو الوهم الاكتئاب: الشعور بالحزن أو اليأس فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة زيادة الوزن أو فقدان الوزن صعوبة النوم أو النوم المفرط الشعور بالتعب أو الخمول الشعور بالذنب أو الشعور بالذنب الأفكار الانتحارية

تشخيص مرض ثنائي القطب

يعتمد التشخيص  على التاريخ الطبي والفحص النفسي والتقييم النفسي. يمكن أن يساعد اختبار الدم أو التصوير العصبي في استبعاد الحالات الطبية الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة.

علاج مرض ثنائي القطب

يهدف العلاج  إلى التحكم في التقلبات المزاجية وتقليل خطر الانتحار. يشمل العلاج عادةً مزيجًا من الأدوية والعلاج النفسي.

الأدوية

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاجه، بما في ذلك:

مضادات الاكتئاب: يمكن استخدام مضادات الاكتئاب لعلاج نوبات الاكتئاب. المثبتات المزاجية: يمكن استخدام المثبتات المزاجية لمنع نوبات الهوس أو الهوس الخفيف. مضادات الذهان: يمكن استخدام مضادات الذهان لعلاج نوبات الهوس أو الهوس الخفيف، وكذلك لمنع الانتحار.

العلاج النفسي

يمكن أن يساعد العلاج النفسي الأشخاص المصابين بمرض ثنائي القطب على تعلم كيفية إدارة أعراضهم وتحسين صحتهم العقلية العامة. يمكن أن يشمل العلاج النفسي ما يلي:

العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص المصابين بمرض ثنائي القطب على تحديد وتغيير الأفكار أو السلوكيات التي تساهم في أعراضهم. العلاج الأسري: يمكن أن يساعد العلاج الأسري أفراد الأسرة على فهم مرض ثنائي القطب وكيفية دعم الشخص المصاب.

متى يجب رؤية الطبيب:

عند الشعور بأفكار الموت أو الانتحار. عند ظهور أي من أعراض الاكتئاب أو الهوس. إذا شُخِّصْتَ باضطراب ثنائي القطب وعادت الأعراض أو ظهور أعراض جديدة.

عوامل الإصابة بمرض ثنائي القطب

يعتقد الخبراء أن مرض ثنائي القطب ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.

العوامل الوراثية

تعد العوامل الوراثية عاملاً رئيسياً في الإصابة بهذا الاضطراب إذا كان أحد الوالدين مصابًا به، فإن خطر إصابة الطفل بالمرض يكون أعلى بخمس إلى عشر مرات من الأطفال الذين لا يوجد لديهم تاريخ عائلي للمرض.

العوامل البيئية

قد تلعب العوامل البيئية، مثل التعرض لبعض المواد الكيميائية أو الإصابة ببعض الأمراض، دورًا في الإصابة بمرض ثنائي القطب. ومع ذلك، لم يتم تحديد هذه العوامل بشكل واضح بعد.

العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ثنائي القطب

تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة ما يلي:

وجود ت

اريخ

عائلي للمرض
الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض الغدة الدرقية أو مرض نقص المناعة البشرية استخدام بعض الأدوية، مثل المنشطات أو الأمفيتامينات العوامل التي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض ثنائي القطبتشمل العوام ل التي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض ثنائي القطب ما يلي:</p>

اتباع نظام غذائي صحي. ممارسة الرياضة بانتظام. الحصول على قسط كافٍ من النوم. إدارة التوتر.

قد يهمك: الهوس الاكتئابي.. تطورات خطيرة لتقلب المزاج