تتردد النجمة السينمائية الفرنسية إيزابيل أدجاني على المحاكم خلال هذه الأيام بتهمتى الاحتيال الضريبى وغسل الأموال؛ إذ يشتبه فى تصريحها حول تبرع حصلت عليه على أنه قرض، واتخاذها محل إقامة وهميا فى البرتغال، وهو ما تنفيه بشدة.
وقد ورد اسمها فى الوثائق التى كشفها "الاتحاد الدولى للصحفيين الاستقصائيين" بوصفها صاحبة شركة فى جزر العذراء البريطانية. ومع أن التحقيقات لم تظهر أى جريمة متعلقة بهذه الشركة الخارجية، كشفت شبهات أخرى أدت إلى استدعاء النيابة العامة المالية الوطنية "أدجاني" إلى المحكمة.
واعتبرت أن "من غير المؤكد بدرجة كافية أن أدجاني كانت تنوي حقاً الحضور. كما شدد المدّعي العام المالي أن "اسم إيزابيل أدجاني لا يهم كثيرًا في نهاية المطاف.. فشهرتها لم تكن سببًا إضافيًا ولا عائقًا أمام الملاحقة القضائية".
وذكّر بأنها "هي مواطنة خاضعة لواجبات قبل أن تكون شخصية عامة".
كما وصفت النيابة العامة بـ"الوهميّ" عقد القرض الموقع بينهما، والذي لم يتضمن فوائد ولا ضمانات.
وأشارت إلى أنه أتاح للممثلة التهرب من ضرائب تحويل بقيمة 1,2 مليون يورو، لتطلب النيابة العامة إدانة أدجاني بتهمة غسل الأموال لأنها حوّلت مبلغ 119 ألف يورو من شركة في هونغ كونغ إلى حساب مصرفي أميركي "غير معلَن". ثم حولته إلى والدة أحد أقاربها في البرتغال بهدف شراء عقار.
إقرأ أيضًا: يتخوف من السجن.. سر غضب ترامب من المعارك القضائية