تستعد جدة التاريخية، للدخول إلى مرحلة جديدة وذلك من خلال مشروع البلد الذي يستهدف إحياء أقدم المساجد الأثرية، وتفعيل أكثر من 600 مبنى تراثي، وتشغيل أشهر 5 أسواق تاريخية.
من جانبه، قال المشرف العام على برنامج جدة التاريخية المهندس أشرف حسن كامل، إن المشروع يعتمد بصفة أساسية على إبراز المعالم التاريخية لمنطقة البلد.
ولفت إلى أنه انطلاقا من تأكيدات ولي العهد أن لكل منطقة في المملكة تراثها وتميزها وهويتها، فإن جدة التاريخية تتميز مبانيها بالتراث الحجازي، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على المحافظة على هذه الهوية بالبناء، وذلك من خلال فريق من الكوادر السعودية ومن كوادر من أهل البلد لهم اتصال مباشر بالبيوت التاريخية التي سيتم تفعيلها؛ حيث سيتم العمل على أكثر من 600 مبنى أثري و5 أسواق تاريخية و36 مسجدًا أثريًا.
وأوضح التقرير أن المخطط العام يهدف إلى جعل جدة التاريخية موقعًا ملهمًا بالمنطقة وواجهة عالمية للمملكة عبر استثمار موقعها التراثي وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه ممكنات الإبداع لسكانها وزوارها.
اقرأ أيضًا: السياحة في الخبر.. الربيع كما يجب أن يكون
https://twitter.com/saudiatv/status/1523830178547441665?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1523830178547441665%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fakhbaar24.argaam.com%2Farticle%2Fdetail%2F599779