مايو 2020.. معرض الجمال والهوية يغادر «إثراء»

يختتم معرض «الجمال والهوية»، نهاية مايو المقبل، فعالياته التي استمرت على مدار عامين، في صالة عرض «كنوز»، بمتحف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء».

معرض الجمال والهوية

وفي متحف مقاطعة «لوس أنجلوس» للفنون في الولايات المتحدة، يقدم المعرض مجموعة فريدة ومتميزة من قطع الفنّ الإسلاميّ من أهمها «الغرفة الدمشقية»، التي تم عرضها لأول مرة.

وتكشف «الغرفة الدمشقية» روعة التراث المعماري الإسلامي منذ 250 عامًا، إذ تُصنف كقطعة أثرية لها قيمة تاريخية كبيرة، ويمكن من خلالها رؤية أجواء العائلة الدمشقية التقليدية، وطقوسها عند استقبال الضيوف.

ويعد معرض "الجمال والهوية" داعمًا لمسار الفن الذي يأتي ضمن المسارات الخمس، التي تقوم عليها برامج «إثراء»، وهي: «الإبداع، الثقافة، المعرفة، الفن، والمجتمع»، والتي صُمّمت لإحداث نقلة نوعية في الفكر الثقافي والمعرفي على مستوى المملكة والعالم.

يشار إلى أن معرض "الجمال والهوية" يعد مساحة فريدة من نوعها لربط زوّاره بتاريخهم، وتسليط الضوء على الوجه الحضاري والثقافي الذي يتميز به؛ ليكون معرض "شطر المسجد" نقطة التقاء بين الخصوصيات الفنية والثقافية للحضارة الإسلامية في تاريخها بمختلف محطاته.

على جانب اَخر، يواصل «إثراء» مسيرته الفنية في صالة "كنوز"، بعد إسدال الستار على "الجمال والهوية" وذلك عبر معرض "شطر المسجد" في شهر أغسطس المقبل؛ حيث تشكّل جمالية الفنّ عاملًا مهمًا في رسم ملامح المسجد، وعنصرًا من عناصر عراقته وتطوّره؛ إذ يسلّط هذا المعرض الضوء على هذه الثنائية الفريدة، من خلال استعراض القطع الفنية، التي تدعم وظيفة المسجد، وتشكّل المكامن الجمالية فيه.

اقرأ أيضًا: لأول مرة بالمملكة.. «السيرك الفيتنامي AO» على مسرح إثراء بمدينة الظهران