«قصة امرأة حرة» يكشف أسرار لبنى عبدالعزيز

أزيح الستار أخيرًا، عن كتاب (لبنى.. قصة امرأة حرة)، الذي تسرد فيه الممثلة  القديرة لبنى عبدالعزيز، نجمة السينما المصرية في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، مشوار حياتها على لسانها وبقلم الكاتبة الصحفية هبة محمد علي.

لبنى عبدالعزيز

واستعرض الكتاب، سنوات الغربة التي عاشتها لبنى في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها الثاني إسماعيل براءة؛ حيث أنجبت ابنتيها ثم عودتها للاستقرار من جديد في بلدها مصر وعودتها القصيرة للفن ومواكبتها ثورة 30 يونيو.

ويحتوي الكتاب على المواقف التي جمعت لبنى بنجوم الفن والأدب والسياسية في مصر، سواء الذين عملت معهم أو جمعت الظروف بينهم، والتي تسرد لأول مرة على لسانها.

في ديسمبر الماضي، أعلنت الفنانة لبنى عبدالعزيز، موافقتها على طرح مذكراتها والتي تتولى كتابتها الكاتبة هبة محمد علي، إذ نشرت الكاتبة فيديو لتوثيق موافقة الفنانة على كتابة المذكرات بعد رفضها الفكرة لسنوات طويلة.

وأضافت، في لقاء ببرنامج "بتوقيت مصر"، أن الاسم الذي اختارته للكتاب "لبنى قصة امرأة حرة" يعبر عنها، موضحة أنها كانت تواجه التيار المضاد لها على مدار حياتها.

وعقبت: عملت اللي أنا حسيت إنه أدبيا وعائليا وعاطفيا ومن كل ناحية هو الصح.. فكرت كتير لأني كان عندي ارتباطات ولقيت إني ماقدرش أعمل حاجتين في وقت واحد.. ماعنديش القدرة أركز في أكتر من حاجة.

وعن زوجها الأول المنتج نجيب رمسيس، أكدت أنه كان بمثابة معلمها في عالم السينما، مضيفة: علمني حاجات كتيرة أوي عن الجمهور والذوق والأفلام، ومجتمع الفن نفسه.. وكان متشددًا من ناحية اختلاطاتي.

وكشفت لبنى عبدالعزيز أنه لو لم ينجح فيلم "الوسادة الخالية" لما أكملت عملها في الفن، منوهة بأنها لم تحب الفيلم، ولم تشاهد سوى لقطات منه؛ إذ كانت مضطرة للذهاب مع المنتج في عدد من الاحتفالات.

اقرأ أيضا.. زارا البلوشي تدخل القفص الذهبي.. وتخفي هوية العريس