في ذكرى اليوم الوطني الـ 90.. رشا القحطاني: المرأة السعودية حققت مكاسب نوعية

قالت رشا سعيد القحطاني؛ خريجة جامعة الملك فيصل كلية ادارة الأعمال تخصص إدارة، إن الاحتفال باليوم الوطني السعودي 90 هو تخليد لتاريخ استقلال هذه البلاد، وتعريف الأجيال الجديدة بإنجازات ذلك الوطن، وغرس القيم والتفاخر بوطنهم، وكيفية الحفاظ على الوحدة الوطنية، ففي وحدتنا نجد أهم مكاسبنا الوطنية التي عمل من أجلها والدنا وقائد وحدتنا الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه.

وأضافت رشا القحطاني أن المملكة تتمتع بإقتصاد مستقر؛ حيث إنها ثاني أكبر احتياطي للبترول في العالم وسادس أكبر احتياطي للغاز في العالم وأكبر الدول المصدرة للنفط ويحل الاقتصاد المرتبة 19 من اقتصاديات العالم.

ففي رؤية 2030 خارطة طريق للعمل الدؤوب لتحقيق هدف استراتيجي بنقل المملكة من الاعتماد على النفط إلى التنوع الاقتصادي في مختلف النشاطات التي تضيف قيمة للرؤية وتدفع بالمملكة العربية السعودية نحو مستقبل مشرق ومليئ بالنماء والخير، ومن أهم ما تحقق من انجازات سواء مشاريع واستثمارات كمشروع نيوم الممتد بين ثلاث دول ووضع حجر الأساس لمشروع القدية (الترفيهي) واتفاق تأسيس كيان البحر الأحمر بين 7 دول، ومن الاستثمارات أيضا توقيع سمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله العديد من الاتفاقيات.

وأشارت رشا القحطاني إلى أن المرأة السعودية استحقت الكثير وأثبتت جدارتها ورسمت صورة مشرقة في كافة الأصعدة خاصة المجال الاقتصادي للمساهمة في صناعة مستقبل جديد للمملكة واقتصاد زاهر ومشاريع ناشئة للانتاج المحلي.

وأشادت بدعم الدولة للشباب عمومًا وللمرأة خاصة في مجال ريادة الأعمال، وهو أهم محاور رؤية 2030، بالتالي اليوم كل الممكنات التي لم تكن موجودة الآن أصبحت إلى حد كبير متاحة وبقليل من المخاطر، ما جعلنا الآن نرى التفاعل والانتاجية والقوة من قبل أبنائنا وبناتنا للوصول لتلك الرؤية من خلال مخرجاتهم على أرض الواقع، سواء ريادة الأعمال للمشاريع المنزلية او للمشاريع الصغيرة أو تلك المشاريع عبر الانترنت والاختراعات والأعمال الربحية، فريادة الأعمال من أبرز الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها لمحاربة البطالة.

وأوضحت "القحطاني" أن للمرأة السعودية إنجازات تاريخية ومكاسب نوعية حققتها على مدار 5 أعوام منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه للحكم تستذكرها نساء المملكة بمشاعر الفخر والامتنان لحصولها على الكثير من الحقوق عن طريق المساواة بين الجنسين، والدعم في تحقيق النجاح على المستويين الوطني والدولي والذي كان للمرأة دورًا في التنمية والوصول نحو تحقيق رؤية 2030؛ إذ حققت العديد من المكاسب، ففي عام 2015 تم إجراء أول انتخابات بلدية شاركت فيها المرأة كناخبة ومرشحة وتوجت بفوز 21 امرأة، كما بدأت بالقيادة سنة 2018 حينما صدر الأمر السامي سنة 2017 والذي سمح بإصدار رخصة القيادة للسيارات للمرأة، وايضا أتاح لها العمل التجاري والاستفادة من الخدمات الحكومية دون موافقة ولي الأمر، أيضا تعيين سمو الأميرة ريما بنت بندر كأول سفيرة للمملكة.

 

اقرأ أيضًا..«الموارد البشرية» تعلن تأسيس «جمعية الإعلاميين السعوديين الأهلية»