تتعد فوائد لسعة النحل الصحية فهي بإمكانها علاج عدد من الأمراض التي يعاني منها العديد من الأفراد. وذلك بسبب المكونات التي يحتوي عليها سم النحل.
ويعتبر سم النحل عبارة عن سائل عديم اللون، يتم فرزه من لسعة النحل. كما أنه يحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات النشطة دوائياً، والتي بما فيها الببتيدات والإنزيمات.
بالإضافة إلى عدد من المركبات ذات الوزن الجزيئي المنخفض مثل: «السكريات والأحماض الأمينية والمعادن والكاتيكولامينات».
كما أنه يعتمد العلاج على الاستجابة الالتهابية التي ينبغي على الجسم أن يتخذها من خلال سم النحل. ويؤدي بدوره إلى تفاقم الاستجابة المضادّة للالتهابات من قبل الجهاز المناعي.
بالإضافة إلى ذلك فإن المسبب للتورم وضيق الصدر وردود الفعل الأخرى، لدى الأفراد الذين يعانون من الحساسية، من الممكن يكون مضادًا قويًا للالتهابات بكميات خاضعة للرقابة وفقاً للباحثين.
فبعد العلاج بسم النحل، فمن الممكن أن يبني الجهاز المناعي للمريض المناعة ضد هذا السم. وتقلل تلك المناعة من شدة رد الفعل التحسسي في حالة تعرض المريض للسعة نحلة مرة أخرى.
كما أنه يتألف إما من التطبيق غير المباشر، عبر استخراج سم النحل بمحفّز كهربائي؛ أو يكون متبوعًا بحقنة في الجسم، أو من خلال تطبيقه مباشرة عبر التعرض للسعات النحل.
كذلك يعطي سم النحل كحقنة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام الأعصاب، وأيضًا التصلب المتعدد (MS).
بالإضافة إلى علاج تورم والتهاب الأوتار وحالات العضلات مثل: التهاب العضل الليفي، والتهاب الارتكاز.
كما يمكن استخدامه كعلاج لتقليل رد الفعل على لسعات النحل لدى الأفراد الذين يعانون من الحساسية من لسعات النحل.
ولكن قد أكد صندوق التصلب المتعدد في مراجعة عام 2008، للنهج غير التقليدية لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد، بأنه، لا هناك بحث لإثبات أن سم النحل يعتبر علاج فعال للمصابين بالتصلب المتعدد.
كما تحتوي بنفسها على 26 من الأحماض الأمينية، بجانب ببتيدات تعتبر سمومًا أيضًا. وتمتلك أيضًا عدة خصائص مضادّة للالتهابات، والتي من الممكن أن تساعد في إدارة الألم.
ومن جهة أخرى، كشفت عدد من الأبحاث أن مركب الميليتين الطبيعي الذي يوجد في سم النحل، قد حقق نتائج واعدة وذلك في الحد من نمو الخلايا السرطانية التي من الممكن تؤدي للإصابة بسرطان الثدي.
اقرأ أيضًا: فوائد شمع النحل للبشرة.. يرطب ويعالج حب الشباب