ذكرى ميلاد (الفنان الشامل) مروان خوري

أطلق عليه البعض لقب (الفنان الشامل)، وآخرون نادوه بـ (الموسيقار)، رسم لنفسه طريقًا مختلفًا حتى أصبح اسمًا لامعًا في عالم الأغنية العربية، لأنه حالة فنية مميزة فريدة من نوعها، يتميز بعذوبة صوته وشفافيته، قدم العديد من الألبومات التي حملت توقيعه شعرًا ولحنًا، كما قدم العديد من الأعمال الناجحة، وغنى ألحانه كبار الفنانين في الوطن العربي، هو الشاعر والملحن والمطرب مروان خوري.

لحن القصائد في المدرسة ليسهل عليه حفظها..

ولد خوري، في 3 فبراير 1968، بدولة لبنان، كانت والدته تهوى الطرب والغناء، وأملت أن يحقق حلمها في مجال الفن، فشجعته وعملت على صقل موهبته، لذلك جاءت بدايته الموسيقية منذ الصغر، أصبحت الموسيقى تأخذ معظم وقته، حيث كان يلحن القصائد التي يأخذها في المدرسة ليسهل عليه حفظها، فنمت موهبته مع تقدم عمره.

تخرج من (الروح القدس الكسليك).. وقاد فرقة برنامج "ليلة حظ" مع سيمون أسمر

درس خوري؛ (السولفيج، والهارموني، والعزف على البيانو)، في جامعة الروح القدس الكسليك التي تخرج منها فيما بعد، فصقل موهبته بالثقافة الموسيقية العالية، كما كانت له العديد من المحاولات في مجال الموسيقى، عند السّابع عشر من عمره أصبح (خوري)؛ عازفًا محترفًا، شارك كعازف في فرقة رفيق حبيقة في برنامج "ستوديو الفن"، وقاد فرقة برنامج "ليلة حظ"، مع المخرج سيمون أسمر؛ كما عمل مايسترو لفرق موسيقية لعدة فنانين منهم: (الشحرورة صباح؛ ووائل كفوري؛ ونور مهنا)، بخلاف مشاركته في العديد من الحفلات الفنية.

(كاسك حبيبي) أول ألبوم غنائي عام 1987..

أصدر (خوري)؛ ألبومه الأول (كاسك حبيبي)، في عام 1987، الذي ضم خمس أغانٍ كان جميعهم من تأليفه وتلحينه، وفي نفس العام، حصل على الجائزة الثانية في التلحين من جامعة (روح القدس في الكسليك)، قدمها له أمين جميل؛ ممثل رئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك.

أغنية (يا شوق) كانت بداية شق طريقه نحو النجومية..

في عام 1995 أصدر (خوري)؛ أغنية (فيك لما بلاك)، وبعد مرور 7 سنوات، تحديدًا في عام 2002، أصدر ألبوم (خيال العمر)، الذي انتجته شركتي "شركة ريلاكس إن"، و"ميغا ستار"، لتكون بداية شق طريقه نحو النجاحات ليحقق الإنجازات المبهرة في عالم الموسيقى والتلحين والغناء، بعد أن صور من هذا الألبوم أغنية "يا شوق" على طريقة الفيديو كليب مع المخرج (باسم كريستو).

حصل على جائزة الفنان الشامل بـ "الموريكس دور"..

في عام 2004، حاز (خوري)؛ على جائزة الفنان الشامل بـ "الموريكس دور"، بعد أن أصدر ألبوم (كل القصايد)، إنتاج "روتانا"، الذي صور منه أغنيات: (كل القصايد، وخدني معك، وكل ساعة)، التي أخرجها أخيه (كلود خوري)، كما أصدر ألبوم بعنوان (قصر الشوق)، في نهاية عام 2005، من إنتاج "روتانا"، والذي تضمن 10 أغاني، وصور أغنية "كلّ ساعة" مع أخيه (كلود).

أشادت به الصحافة التونسية بعد (مهرجان قرطاج)..

في صيف 2005، امتلأت مدارج مسرح (مهرجان قرطاج)، حتّى عجز المكان الأثري على استيعاب كلّ الحشد، من عذوبة صوته وأدائه الرائع؛ ممّا دفع الصّحافة التونسية إلى كتابة أجمل النّقد عن هذا الحفل، تلاها عدة مشاركات بالحفلات والمهرجانات المتميزة في لبنان والوطن العربي، أنتجته له (روتانا)، ألبوم (أنا والليل)، في عام 2008، تضمن 10 أغاني، منها أغنية دويتو حملت اسم "يارب" مع المغنية (كارول سماحة).

تعاون كبير مع أبرز نجوم الوطن العربي..

تعامل مع العديد من الفنانين خلال مسيرته الفنية، وفيما يلي أبرز تعاملاته: "أحبك جدًا، وغني للحب، وما رح إبكي"، لـ (ماجدة الرومي)، وشو" مغيرة"، لـ (نجوى كرم)، و"ذنبي أنا" و"بتمون" و"كرمالك" لـ (إليسا)، و"علمتني" لـ (أصالة نصري)، وتيا" و"الدلعونه" و"قلبي دق" لـ (نوال الزغبي)، "ومعقول" و"نار الشوق" و"ظلموني" لـ (فضل شاكر)، "العام الجديد" لـ (شيرين عبد الوهاب، وفضل شاكر)، و"عز الحبايب" و"نادم" لـ (صابر الرباعي)، و"حبيب قلبي" و"كيف" و"اطلع فيي" لـ (كارول سماحة)، و"نامي" لـ (ملحم زين)، وغيرها من الأغاني الرائعة التي ترك فيها بصمته الفنية المتميزة.