دراسة تكشف خطورة النوم لساعات طويلة

أعلن فريق بحثي بريطاني من جامعة مانشستر، عن خطورة النوم لأكثر من 11 ساعة أو أقل من 4 ساعات، الأمر الذي يؤثر على الساعة البيولوجية.

وأكدت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون بهذا المعدل، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض غير قابل للشفاء، وهو التليف الرئوي بمعدل 2 إلى 3 مرات، مقارنةً بأولئك الذين ينامون لمدة 7 ساعات في اليوم.

وأوضحت التجارب التي أُجريت على الفئران أنّه من خلال تغيير آلية الساعة، كان من الممكن تعطيل العملية الليفية؛ ما يجعل الحيوانات أكثر عرضة للإصابة بالتليف الرئوي.

وأضاف الباحثون أن خطورة النوم لفترات أطول أو أقصر يكمن في تغيير وظيفة البروتين (REVERBα)؛ المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية، وهذا من شأنه أن يقلل من الكولاجين؛ الذي يعتبر البروتين الرئيسي في أنسجة الرئة.

من جهته، قال الدكتور جون بلايكلي؛ قائد الفريق البحثي في جامعة مانشستر، إن "التليف الرئوي هو حالة مدمرة وغير قابلة للشفاء في الوقت الحاضر، وبالتالي فإن اكتشاف أن ساعة الجسم هي لاعب رئيسي يحتمل أن يفتح طرقًا جديدًا لعلاج المرض، وإذا تم تأكيد النتائج التي توصلنا إليها، فإن النوم في الوقت الأمثل قد يقلل من تأثير هذا المرض المدمر".

اقرأ أيضًا:

5 إرشادات لحماية القطط من نزلات البرد