جدل حول منع بث أغاني أم كلثوم

اشتعل الصراع مجددًا، حول حق استغلال بثّ أغاني الفنانة أم كلثوم بين المنتج الموسيقي المصري محسن جابر وشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.

ويدور الصراع، بين شركة المنتج محسن جابر؛ صاحبة الحق في استغلال الأغاني، وبين شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التي تمتلكها الدولة.

منع بث أغاني أم كلثوم واندلعت الأزمة من جديد بين المنتج المستقل والشركة التابعة للدولة، على خلفية قرار للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يقضي بأحقية "صوت القاهرة"، في بث واستغلال أغاني أم كلثوم عبر القنوات والإذاعات المختلفة، وحظر أي بث لتلك الأغاني دون موافقة «صوت القاهرة».

وشدد المجلس، في بيان له، على أن أي تعاقدات تخص محتوى أغاني أم كلثوم تتم فقط عن طريق صوت القاهرة، وفي حال المخالفة، ستتخذ الشركة الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقها.

من جهته، كذّب المنتج الموسيقي محسن جابر، ردًا على قرار المجلس الأعلى للإعلام، ما ورد في مذكرة "صوت القاهرة" للأعلى للإعلام بشأن أحقيتها في استغلال الأغاني، مؤكدًا أن ما قالته الشركة عارٍ تمامًا من الصحة، كون شركته هي المالكة الأصلية لحقوق استغلال أغاني أم كلثوم.

وقال محسن جابر، في بيان له: "نشر خبر منسوب للسيد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، يفيد بأن شركة (صوت القاهرة) وافته بمذكرة زعمت فيها بأن محكمة القاهرة الاقتصادية، قضت بأنها المالك الوحيد للمصنفات المؤداة بصوت أم كلثوم وأن هذا الحكم نهائي وبات".

وأضاف جابر: "الواقع أن هذا الزعم لا أساس له من الصحة؛ حيث إن الحكم الذي أشارت إليه شركة صوت القاهرة، لم يرد به مطلقًا أن شركة صوت القاهرة هي المالكة لمصنفات أم كلثوم، بل على العكس من ذلك".

وأكد أن المحكمة قضت بأن شركته، هي المالكة لحقوق استغلال هذه المصنفات، وأنها من صرحت لشركة "صوت القاهرة" باستغلال أغاني أم كلثوم بموجب عقد مؤرخ بينهما في 17/10/2010.

وتابع في البيان: "المحكمة الاقتصادية بالقاهرة أصدرت بجلسة 31/8/2020 حكمًا بفسخ العقد المؤرخ بين شركته وبين صوت القاهرة 17/10/2010، مع إلزامها بمبلغ قدره مليون وخمسمائة ألف جنيه، على سبيل التعويض المادي عن الأضرار الناتجة عن إخلالها بالتزاماتها المنصوص عليها بالعقد المفسوخ".

ووصف ما ذكرته شركة صوت القاهرة بالغش والتضليل للسيد رئيس المجلس الأعلى للإعلام.

 

اقرأ أيضًا..فيديو| محمد رمضان: «أنا «نمبر 1» في الفن.. ومستحيل ألبس قميص مفتوح»