توجيهات مهمة بشأن فيروس روتا.. «سعود الطبية» تحذر

حذرت مدينة الملك سعود الطبية، من فيروس روتا، وهو فيروس معدي يسبب الإسهال عند الرضع والأطفال الصغار.

ينتقل فيروس روتا عن طريق البراز، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال تناول الطعام أو الماء الملوث، أو ملامسة شخص مريض، أو لمس الأسطح الملوثة.

وأوضحت مدينة الملك سعود الطبية، أن شدة أعراض فيروس روتا، تختلف حسب عمر المصاب ومناعته.

ولفتت إلى أن فيروس ريتا، عادة ما تبدأ الأعراض عند الأطفال الصغار، بالظهور خلال يومين من الإصابة بالفيروس، وتشمل القيء والإسهال المائي، وقد يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.

وتستمر هذه الأعراض عادة من ثلاثة إلى سبعة أيام، وقد تطول عند مرضى نقص المناعة.

وقالت مدينة الملك سعود الطبية، إنه في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي فقدان السوائل، إلى الجفاف واضطراب الأملاح، وحموضة الدم وهبوط الضغط والفشل الكلوي.

وأكدت مدينة الملك سعود الطبية، أهمية طرق الوقاية من فيروس روتا، التي تشمل ما يلي:

  • التطعيم ضد فيروس روتا:
هو أفضل طريقة للوقاية من فيروس روتا.

ويوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالتطعيم ضد فيروس روتا، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أسابيع و32 أسبوعًا.

الرضاعة الطبيعية:

  • تساهم الرضاعة الطبيعية في حماية الأطفال من الإصابة بعدوى فيروس روتا.
النظافة:
  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، قبل وبعد تغيير حفاضات الطفل، وبعد استخدام المرحاض، وبعد التعامل مع الطعام.
تنظيف وتعقيم الأسطح الملوثة:
  • يجب تنظيف وتعقيم الأسطح التي يلمسها الطفل كثيرًا، مثل مقابض الأبواب والمراحيض والمطابخ.

مدينة سعود الطبية توضح أعراض فيروس ريتا

وتشمل أعراض فيروس روتا ما يلي:
  • الإسهال المائي
  • القيء
  • الحمى
  • آلام البطن
  • فقدان الشهية
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي فيروس روتا إلى الجفاف، وهو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

وشددت مدينة الملك سعود الطبية، على أن العلاج من فيروس روتا، يعتمد على تعويض السوائل والأملاح المفقودة.

ولفتت إلى أنه في الحالات الخفيفة والمتوسطة، يمكن تعويض السوائل والأملاح، عن طريق الفم، باستخدام محلول معالجة الجفاف.

بينما في الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري إعطاء السوائل والأملاح عن طريق الوريد، مشيرة إلى أنه لا يوجد مضاد للفيروسات لعلاج فيروس روتا.

ونوهت بتجنب استخدام المضادات الحيوية، لأنها تعالج البكتيريا ولا تعمل ضد الفيروسات.

وأكدت «سعود الطبية»، أن التطعيم ضد فيروس روتا، هو الطريقة المثلى والأكثر فعالية، في الوقاية من الإصابة بالفيروس، وتقليل شدتها وخطورتها في حال الإصابة.

وأوضحت أن هناك لقاحان متوفران لفيروس روتا، يتم تطعيم الأطفال الرضع بأحدهما، بدءًا من عمر شهرين بقطرات في الفم.

وينبغي أن تستكمل جميع جرعات اللقاح، قبل بلوغ الطفل عمر 8 أشهر.

اقرأ أيضا: فيروس الروتا.. مخاطره على الأطفال وأعراضه