تاريخ وتطورات «مطار أبها الدولي»

يعتبر مطار أبها الدولي، واحد من المطارات المهمة في المملكة؛ حيث يعود تاريخه إلى 1977م، غير أنه شهد الكثير من التطورات والتحديثات.

مطار أبها الدولي

بدأ كمطار إقليمي، وذلك قبل تطوره من خلال مشروع ضخم، قدم  مطار حديثًَا، لا تتوف رحلاته طوال السنة، وذلك بميزانية وصلت إلى 1.8 مليار ريال.

وشمل المشروع الخاص بالمطار  والذي ظل ما بين عامي «2015 و2018م»، عددًا من التحديثات؛ منها إنشاء صالة سفر جديدة، تستوعب 7 ملايين مسافر بشكل سنوي، وذلك ضمن مرحلة أولى:

  • 5 ملايين مسافر على الرحلات الداخلية
  • مليون مسافر على الرحلات الدولية
تاريخ وتطورات مطار أبها الدولي

كما يتواجد في المطار 11 جسرًا كهربائيًا متحركًا، يعمل على نقل المسافرين للطائرات بشكل مباشر، بالإضافة إلى ساحة وقوف الطائرات بسعة 26 طائرة.

وهناك أيضًا مواقف لـ 3 آلاف سيارة، بجانب مسجد ومبانٍ للأرصاد وللملاحة الجوية وصيانة المطار، بالإضافة إلى مباني للجهات الأمنية العاملة في المطار.

وحصد مطار أبها الدولي، مراتب متقدمة من بين مطارات المملكة من حيث حركة الركاب؛ حيث جاء في المركز الخامس، وذلك بعد المطارات الرئيسة في «جدة والرياض والدمام والمدينة المنورة».

وكشفت «هيئة الطيران المدني» في شهر أغسطس من العام الماضي، أن المطار حصل على الترخيص الدولي، بجانب اعتماده مطارًا دوليًا مرخصًا عالميًا، وذلك بعد أن كان إقليميًا.

ويبعد المطار عن مدينة أبها في منطقة عسير، بحوالي 18 كلم، وذلك في الاتجاه الجنوبي الغربي، بينما تبلغ مساحته نجو 3.5 ألف م2.

اقرأ أيضًا: 3 مطارات سعودية ضمن قائمة الأكثر أمانًا في الشرق الأوسط