المملكة ضمن الدول العشر الأوائل عالميًا في المهارات الرقمية

تمكنت المملكة العربية السعودية، من تحقيق تقدم ملحوظ في تقرير التنافسية العالمي (GCR) للعام 2020م؛ حيث صُنفت ضمن الدول العشر الأوائل عالميًّا في المهارات الرقمية بين مؤشر السكان النشطين.

وعزز التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، هذا التقدم الملحوظ للمملكة، إلى أربعة عوامل تتمثل في التالي:

1- تبنيها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 2- ترتيبات العمل المرنة التي تتمتع بها. 3- المهارات الرقمية الوطنية التي تحظى بها. 4- الإطار القانوني الرقمي الذي تمتلكه.

وساهم إطلاق بعض الأكاديميات التي تسعى لتعزيز المهارات الرقمية في تحسين ترتيب السعودية، ومنها «الأكاديمية السعودية الرقمية، أكاديمية مسك، أكاديمية طويق، والأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات».

ومن عوامل تقدم السعودية أيضًا، دورها الكبير في نشر المعرفة ومحو الأمية الرقمية من خلال مبادرتي «العطاء الرقمي» و«Think Tech» اللتين أسهمتا بدورهما في الوصول إلى أكثر من 15 مليون مستفيد ومستفيدة حول العالم، وأكثر من 70 ألف ناشئ مستفيد من مبادرات رفع وتعزيز المهارات الرقمية، وأكثر من 31 ألف متدرب ومتدربة في مبادرة مهارات المستقبل.

وحصلت المملكة على الجائزة العالمية لتمكين المرأة من قِبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وإطلاق إطار المهارات الرقمية المبني على إطار SFIA العالمي، الذي يمثل لغة موحدة تربط جميع الجهود لتأطير وتقييم وتوظيف وتنمية المهارات الرقمية.

ويؤكد هذا الإنجاز العالمي، قدرة المملكة على تبنّي واستكشاف التقنيات الرقمية المختلفة التي تعزز عملية التحوّل الرقمي بها، ودور الوزارة وشركائها من القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية في الوصول إلى هذه المراتب المتقدمة، من خلال توجهاتها الإستراتيجية الهادفة إلى تشكيل مستقبل المملكة وتحقيق رؤيتها الطموحة 2030، الهادفة إلى تعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي رقمي.

اقرأ أيضًا: ما بين الرقمية والمعالم السياحية.. أجمل 3 مدن متطورة في المملكة