المملكة تُدشن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي

حرصًا من وزارة الثقافة السعودية على دعم القطاع الثقافي بالمملكة بكافة فروعه وأنواعه، أعلن مؤخرًا، صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود؛ وزير الثقافة ورئيس اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي، عن تأسيس الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي بدعم من وزارة الثقافة، بالإضافة إلى تأسيس برنامج يُعنى بالتراث الصناعي تحت مظلة وزارة الثقافة.

وتهدف الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي، إلى التوعية بقيمة هذه المعالم الحضارية، من خلال تنظيم ورش عمل وحملات توعوية بالتعاون مع الجهات الصناعية، بالإضافة إلى صيانة المعالم البارزة للتراث الصناعي وتوثيقها وتعزيز حضورها، وتأهيل الكوادر الوطنية المهتمة بالتراث الثقافي الصناعي بالتعاون مع أهم الجامعات العالمية المختصة بهذا الجانب.

وأكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، حرص الوزارة على دعم القطاع الثقافي السعودي بكافة فروعه وأنواعه، مشددًا على أهمية التراث الصناعي في التعبير عن مستوى التطور الصناعي والمدني للدول، مضيفًا بأن المملكة العربية السعودية تتميز بتاريخ مشرف في المجال الصناعي يستدعي منا المحافظة عليه وصيانته، لدلالته الثقافية أولاً، ثم لاستثماره باعتباره من المعالم الحضارية للدول الحديثة.

ويعد التراث الصناعي من الأنماط الحديثة المرتبطة بالتطور الصناعي في العالم، ويُقصد به الإنجازات الاجتماعية والهندسية التي صنعها الإنسان بعد الثورة الصناعية، ويشمل ذلك بقايا الثقافة الصناعية القديمة، سواءً التكنولوجية أو الاجتماعية أو المعمارية أو العلمية، ويتكون من المباني والآلات والمصانع والمناجم ومواقع التكرير والمستودعات.