وقع اختيار مهرجان مالو للسينما العربية، على السينما السعودية لتكون ضيف شرف الدورة الثانية عشر للمهرجان، المقرر إقامتها خلال الفترة من 4 إلى 9 مايو 2022.
ويتضمن البرنامج عرض خمسة أفلام روائية طويلة وسبعة أفلام قصيرة، تمثّل أبرز الاتجاهات في السينما السعودية، بجانب ندوة بعنوان «تقديم هيئة الأفلام السعودية».
بالإضافة إلى معرض صور فوتوغرافية من أنحاء المملكة، فضلًا عن برنامج تدريبي مكثف بعنوان «جسر المواهب»، يضاف إلى الحضور المعتاد للأفلام والسينمائيين السعوديين في مسابقات المهرجان الرسمية ولجان تحكيمه والمشروعات المشاركة في برنامج دعم أيام مالمو لصناعة السينما.
ومن المقرر أن يختتم برنامج ضيف الشرف بإقامة ليلة فنية متكاملة، تحييها أوركسترا دار العود الموسيقية، وسيحضرها ضيوف المهرجان من صناع السينما في العالم العربي ودول الشمال.
وأضاف «وإذا كنا نفخر بكوننا أكبر مهرجان مخصص للسينما العربية خارج العالم العربي، فإن الاحتفاء بما تحققه السينما السعودية من حراك ملموس لا بد وأن يخرج في أفضل صورة ممكنة، في برنامج نقدم من خلالها السينما السعودية لجمهور السويد ودول الشمال، ونمد جسور تواصل بين صناع الأفلام في المملكة وأقرانهم في الجانب الآخر من العالم».
وتابع «كما تمثل مهرجانات الأفلام الدولية مساحة لإبراز المواهب السعودية واستقطاب الكفاءات العالمية في مجال صناعة الأفلام، خاصة بعد النقلة الكبيرة في بيئة صناعة الأفلام في المملكة عبر منظومة حكومية داعمة ومحفزة للصناعة وتنوع جغرافي كبير يُمكّن مختلف مشاريع الإنتاج».
- أربعون عامًا وليلة – إخراج محمد الهليل
- حد الطار – إخراج عبد العزيز الشلاحي
- الرحلة – إخراج كيبون شيزونو (إنتاج سعودي ياباني مشترك)
- شمس المعارف – إخراج فارس قدس
- الطريق 10 – إخراج عمر نعيم
- أم السعف والليف – إخراج هلا الحيد (إنتاج سعودي أمريكي مشترك)
- حواس – إخراج خالد زيدان
- زوال – إخراج مجتبى سعيد (إنتاج سعودي ألماني فرنسي مشترك)
- سعف – إخراج وجدان المرزوق
- شمس 89 – إخراج منصور البدران
- الطائر الصغير – إخراج خالد فهد
- نور شمس – إخراج فايزة أمبة
وضمن مسابقة الأفلام القصيرة، تلفون خربان – إخراج رغد البرقي، ديار حسمى – إخراج فهد فايز.
وضمن برنامج ليالي عربية، يتم عرض قوارير – إخراج نوره المولد ورغيد النهدي ورُبى خفاجي ونور الأمير وفاطمة الحازمي.
مهرجان مالمو، هو المهرجان السينمائي العربي الأكبر في أوروبا، تم تأسيسه عام 2011، ومنذ ذلك الوقت قطع خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية.
بجانب إدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها؛ ليقوم بدوره في بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.
اقرأ أيضًا: إنجازات السينما السعودية في عامها الرابع بالأرقام.. مبيعات تجاوزت 30 مليون تذكرة