«الدراسة في زمن كورونا».. 7 طرق لجعل طفلك يتقبل العودة

حالة من الهلع تُسيطر على الأطفال مع عودة الدراسة في زمن كورونا بعد توقف دام لفترة كبيرة، خلال مرحلة السيطرة على هذا الفيروس القاتل الذي انتشر حول العالم سريعًا.

ومن الصعب في الوقت الحالي، إقناع أغلبية الأطفال في المراحل الدراسية الأولى، بالعودة إلى روتين جديد في ظل استمرار الفيروس؛ حيث لم يكن الكثير منا مؤهلًا للعودة في هذا التوقيت.

الدراسة في زمن كورونا

ولا يجوز التعامل بشكل عشوائي مع الأطفال ورغباتهم؛ حيث أن التصرف بشكل خطأ، قد يخلق عقدة ليس لها داعي لطفلك من المدرسة.

وتستعرض "الجوهرة" أسباب رفض الأطفال للعودة إلى الدراسة في زمن كورونا وطرق إقناعهم.

أسباب الرفض
- على الأباء إدراك أن الأطفال يشعرون بالخوف من التعرض للعدوى بعد حالة الذعر التي عايشها الجميع خلال الأشهر الماضية، فهم يشعرون بالخطر بسبب متابعة الأهالي لأخبار الفيروس والاهتمام بإخبار أطفالهم بكيفية التعامل معه.

- بالطبع سيكون هناك صعوبة في تنظيم ساعات النوم من جديد بعد السهر لساعات متأخرة خلال فترة العزل المنزلي، لذلك كان يجب على الجميع ضبط ساعات النوم تدريجيًا قبل العودة للدراسة.

- قد يأخذ الأمر المزيد من الوقت عند تعرّض الطفل للإصابة بالفيروس أو وفاة أحد أفراد أسرته بسبب العدوى، فهذا يؤثر على سلامته النفسية ويفقده الشغف اتجاه الذهاب إلى المدرسة أو الخروج بوجه عام مع استمرار الفيروس.

- ومن أسباب الرفض هو ارتباط المدرسة في ذهن الطفل ببعض التجارب السيئة، مثل تعنيف المدرسين له أو تعرضه للتنمر من قبل زملائه.

«الداسة في زمن كورونا»

علامات تكشف رفض الأطفال:
 
  • البكاء المستمر.
  • التغيرات المزاجية الحادة.
  • الرغبة في الانعزال.
  • اضطراب الشهية، سواء بالزيادة أو النقصان.
  •  تجنب الحديث عن المدرسة والدراسة بشكل عام.
  •  عدم الرغبة في شراء الأدوات المدرسية.
كيفية التعامل مع رفض الأطفال الذهاب للمدرسة

تجنبي أن ترغمي طفلك على الذهاب إلى المدرسة بشكل إجباري فهذا من الخطأ؛ فسوف يصبح أكثر عنادًا وإصرارًا على رغبته.

وهناك عدة نصائح يفضل تطبيقها في ذلك الموقف، للتغلب على خوفه واستعادة شغفه مرة أخرى، ومنها:

  • التحدث مع الطفل بلطف ولين، لمعرفة سبب نفوره من المدرسة.
  •  عدم تعنيف الطفل أو إيذائه نفسيًا بالسب.
  •  تجنب وصم الطفل بالفشل في الدراسة أو وضعه في مقارنة مع أقارنه.
  •  ترغيب الطفل في الدراسة، عن طريق استرجاع الأبوين ذكرياتهم السعيدة مع المدرسة، لخلق جو من المرح وكسر حاجز الخوف والرهبة.
  • ذكريه بالمواقف السعيدة في المدرسة، فيمكنكم مشاهدة الصور التذكارية مع أصدقائه، أوجوائز التفوق الدراسي التي حصل عليها.
  • اجعلي تغيير الروتين تدريجيًا.
  • يمكن استشارة طبيب نفسي مختص إذا استمر الطفل في اختلاق القصص والأحاديث، لتجنب الذهاب للمدرسة.
اقرأ أيضًا.. الصحة العالمية تحذر من جديد: «كورونا» يدخل مرحلة جديدة أكثر خطورة