اختتام فعاليات مسابقة "اقرأ" وتتويج 3 فائزين

اختتمت، مساء أمس الجمعة، فعاليات مسابقة القراءة الوطنية "اقرأ"، التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتوج فيها 3 فائزين بجائزة "قاريء العام"، بحضور عدد من كبار الشخصيات العربية، ونخبة من المفكرين والمثقفين والروائيين والأدباء العرب، وجمهور من عشَاق القراءة، بالإضافة إلى ممثّلي وسائل الإعلام المحلية.

وفاز بجائزة "قاريء العام" للمرحلة الابتدائية والمتوسطة المتسابق عبدالله الممتن، وفازت بجائزة "قاريء العام" للمرحلة الثانوية المتسابقة تسنيم عبدالمنعم، وفازت بجائزة "قاريء العام" للمرحلة الجامعية المتسابقة خلود الدباسي، وفاز بجائزة تصويت الجمهور المتسابق سامي البطاطي، كما فازت شريفة الحميد بمسابقة #دقيقة_ قراءة التي شارك بها المتسابقون عبر إرسال فيديوهات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعتبر مسابقة "اقرأ"، التي تقام للعام الخامس على التوالي، أحد أهم مبادرات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) التي تحتفي بالقرّاء ومحبي المعرفة، وقد استهدفت المسابقة في نسختها الأولى عام 2013م شباب وفتيات المنطقة الشرقية.

واشتملت المسابقة في نسختها الثانية في عام 2014م على جميع مناطق المملكة، وضمّت في نسختها لعام 2015م مشاركات من المقيمين، وقد وصل عدد المشاركات في المسابقة لعام 2016م إلى أكثر من 14 ألف مشاركة، وبلغ مجموع المشاركات حتى العام الخامس أكثر من 50 ألف مشارك ومشاركة، وأكثر من 1000 ساعة تدريبية.

وأطلق المهندس أمين الناصر؛ رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، خلال كلمته بهذه المناسبة، مبادرة " البرنامج الوطني لإثراء المحتوى الإبداعي والثقافي"؛ بهدف تنمية الإبداع وثقافة الابتكار وصناعة الإنسان، مؤكدًا أن المبادرة يجري الإعداد لها في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بحيث يتم إطلاقها في العام 2019 وتهدف إلى مشاركة أكثر من 100 ألف شاب وشابة في هذا البرنامج بحلول العام 2022م.

وأضاف أن هذه المبادرة تركز على تحفيز الفرص في قطاع الإبداع الوطني، وتشمل تطوير مئات المنتجات الثقافية في مجالات: التأليف، وصناعة الأفلام، والفنون المرئية والمسرحية، والمجالات الرقمية، وبرامج التصميم والإبداع والابتكار بمختلف أنواعها لزيادة المحتوى المحلي بشكل ملموس وبمعايير عالمية، والإسهام الإيجابي فيما يرتبط بذلك من تهيئة المواهب الإبداعية عبر برامج تدريبية، وبناء القدرات، وزيادة فرص العمل المرتبطة بها، وهو ما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وإطلاق القطاعات الواعدة وتنمية الطاقات البشرية.