أهم قواعد الإتيكيت للزواج السعيد

إن كنتِ على أبواب دخول القفص الذهبي؛ فإنك تخضعين لقواعد الإتيكت في التعامل مع زوجك، للحفاظ على سعادتك الزوجية، واستمرار تألق مملكتك وفق قواعد مثالية، تضع حجر الأساس للبهجة، التي تعتبر من المسلمات في العلاقة بين الزوجين.

لا يعد إتيكيت التعامل مع الزوج، انعكاسًا للعادات والتقاليد، بل هو اتقان لفن الاحترام المتبادل، الذي يؤسس أجيالًا متفاهمة، تنشر الاحترام فيما بينها.

وتعرض مجلة "الجوهرة" أهم القواعد الخاصة التي يخضع لها إتيكيت التعامل بين الزوجين، والتي جاءت كالتالي..

الاحترام المتبادل

قد يرفض البعض التفكير في قواعد خاصة، تخضع لها العلاقات الزوجية، إلا إن التعامل الرسمي، وعدم تجاوز الخطوط الحمراء، من اهم الضوابط بين الزوجين.

ويوجد معتقد خاطئ يشير إلى أن العلاقة بين الزوجين تقوم على تبني مفهوم كسر الحواجز بينهما، وعدم التقيّد بفن وأصول الإتيكيت.

تجنب السلبيات

يجب على الزوجين الالتفات إلى تصرفاتهما، وكلماتهما الموجهة إلى الآخر، فلا يمنع من وجود دستور أو إتيكيت واضح ومتفق عليه لضبط حياتهما.

لذلك يجب تجنب كشف قائمة السلبيات لدى الآخر، حتى لا تصاب القلوب شرخًا، وجراحًا لا تُشفى مهما مر من الزمان.

المدح

التعوُد على المدح، له الوقع الأجمل في جميع الحالات، ويمكن أن يقلب المفهوم السلبي لأي موقف، وتبنى عليه العديد من المواقف الإيجابية التي تؤسس الطريق المستقبلي للزواج السعيد.

تكلموا فيما يسر بعضكم بعضًا، واستخدموا أحب الأسماء إليكما.

الاستئذان

استأذن قبل دخول أي غرفة، ألقِ السلام عند دخول البيت أو السيارة، كما حاول استخدام كلمات مثل: "لو سمحتِ"، "شكرًا"، "من فضلك".

التسامح

تعلم التسامح والعفو، فأنت وزوجك جسدان في روح واحدة، وإن كنت مخطأَ فاعترف واعتذر، وإن كنت محقًا؛ فاغفر، وﻻ تعاتب كثيرًا، واقبل الاعتذار دون تردد.

مشاركة الاهتمامات

شاركي زوجك في اهتماماته، وقدمي يد المساعدة في ممارسة هواياته؛ فهي وسيلة جديدة لاستمرار التواصل.

الابتعاد عن الكذب

ﻻ تكذبي على زوجك، وﻻ تكذّبيه مهما كنت متاكدَة وخاصة أمام الناس، وضعي نفسك مكان الشريك ثم أسمعيه من الكلام ماتحبين أن تسمعي أنت.