آخرهن صابرين بورشيد.. نجمات انتصرن على "السرطان"

انضمت صابرين بورشيد إلى قائمة سيدات المشاهير اللاتي داهمهن مرض السرطان والأورام، وذلك عقب الأزمة الصحية التي تعرضت لها ودخلت على إثرها في حالة فقدان للذاكرة.

واحتوت القائمة التي تترأسها صابرين بورشيد الآن على عدد من المشاهير، منهن "الفنانة اللبنانية إليسا، المغنية الفلسطينية ريم بنا، الفنانة المصرية ياسمين غيث، الإعلامية الأردنية فاديا الطويل، الممثلة الكويتية زهرة الخرجي، والمطربة السورية نورا رحال".

وتمكن بعض هؤلاء النجوم من الانتصار على مرض السرطان، حيث عانى معظمهن من سرطان الثدي، فيما قضت هذه الأورام الخبيئة على حياة بعضهن بعد شجاعة ومثابرة منهن.

صابرين بورشيد

لم تظهر حتى الآن أي معلومات مؤكدة عن حالتها الصحية التي تدهورت خلال الأيام الماضية، ولكن خرجت الإعلامية الكويتية أسرار السعيد، اليوم الاثنين، بتصريحات جديدة بعد انتشار أنباء حول فقدانها الذاكرة إثر إصابتها بأورام لمفاوية.

وطمأنت أسرار السعيد جمهور زميلتها صابرين بورشيد، مؤكدة تحسن حالتها الصحية حاليًا، قائلة "راح تبتدي علاجها للأورام اللمفاوية وإن شاء الله ما تحتاج إن استجابت لهذه المرحلة من العلاج لمدة شهرين لعلاج المرحلة الثانية".

إليسا

عانت إليسا خلال نهاية العام الماضي من مرض سرطان الثدي، والتي أعلنت عن إصابتها به من خلال طرح فيديو كليب لها بعنوان "إلى كل اللي بيحبوني".

وانتصرت إليسا على هذا المرض من خلال العلاج وإجراء بعض العمليات الجراحية، حيث كشفت عن رحلة علاجها من خلال الفيديو كليب كنوع من دعم وتحفيز المصابات بسرطان الثدي.

ياسمين غيث

تعد الجميلة ياسمين غيث مثالاً حيًا على النضال والكفاح في محاربة السرطان، حيث اكتشفت مرضها بسرطان الثدي وقررت استئصاله في يومين فقط، عاشت خلالهما أصعب لحظات حياتها من يأس واكتئاب.

وأكدت ياسمين غيث، التي أدت دورًا رائعًا في مسلسل «حلاوة الدنيا» الذي جسدت خلاله مريضة سرطان أيضًا، أنها عاشت لحظات يأس وإحباط كثيرة وكادت أن تستسلم للمرض لكنها قررت بعد ذلك مواجهته بإصرار وعزيمة وتقضي عليه.

وبالرغم من اكتشاف ياسمين المرض واستئصاله، إلا أنها تلقت جلسات تسببت في تساقط شعرها، منها 10 جلسات كيماوي و30 جلسة إشعاعي، قائلة في رسائل تفاؤل وأمل للمريضات «كنت أقول أنا أحب العلاج الكيميائي، سأتعافى قريبًا وأبتسم لنفسي في المرآة كل يوم".

ريم البنا

بالرغم من وفاتها بسبب هذا المرض، إلا أنها تُصنف ضمن الشجاعات اللاتي انتصرن عليه، حيث يكفي مواجهته برسائل أمل وتفاؤل.

واعتادت القوية ريم البنا على نشر رسائل تفاؤل وحب في ظل معاناتها من هذا المرض الخبيث الذي توغل في جسدها حتى قضى عليها، ورحلت عن عالمنا في 24 مارس 2018، لكنها ما زالت ضمن المحاربات.